عادي

حنكة قائد

01:16 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

دبي:«الخليج»

بحنكة القائد الفذ، وإيماناً بحكمة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رائعته الشعرية الجديدة (التهاني) التي يهنئ من خلالها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والذين سيشاركون في ملامح المرحلة المقبلة في مستقبل الإمارات، خاصة أنهم من جيل الشباب ومن أصحاب الخبرة، وأيضاً ممن ورثوا المعالي، وهم أمل البلاد في مسيرة النهضة الحافلة بالجد والاجتهاد والعطاء.

تشتمل القصيدة على عناصر رئيسية، ومن ذلك إشادة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بسموهم بوصفهم أصحاب خبرة ووعي، وهم حريصون على الدولة والشعب، ومن ذلك أيضاً حرص سموه على ذكر أسماء الشيوخ المختارين والمناصب التي سيتولونها في الحقبة المقبلة من تاريخ الإمارات الزاهر، وأيضاً وصف سموهم بكوكبة الفرسان، أصحاب المعدن الأصيل ممن يمتازون بالشهامة والحنكة، وكذلك اعتبار هذا التغيير في مصلحة الوطن الكبير وهو الإمارات وفي مصلحة الشعب، واعتباره كذلك جاء من قائد حكيم وفذ.

يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قصيدته بقوله:

التَّهاني للشيوخْ الطَّيِّبينْ

لي عليهمْ بعدْ ربِّي الإعتمادْ

للمعالي وارثينْ وكاسبينْ

قادةْ العليا وأملْ هذي البلادْ

في هذين البيتين يعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن ابتهاجه بهذه المناسبة، فيبعث بأرق التهاني والتبريكات، وهو يشير إلى القيادات الجديدة بوصفهم أمل هذه المرحلة، ممن سيعتمد على ذكائهم ووطنيتهم في رفعة الوطن وسعادة الشعب الإماراتي، كيف لا؟ وهم ورثة نهج كرس دروساً في مهارة القيادة والحكمة، وسموهم بالطبع ممن تربوا في كنف مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

يواصل سموه قصيدته «التهاني» بقوله:

جيلْ يخلفْ جيلْ حينِ بعدْ حينْ

والمسيرهْ مستمرِّهْ بإجتهادْ

حطْ بوخالدْ علىَ عضدهْ اليمينْ

خالدْ وولاهْ عهدهْ بإعتمادْ

وفي هذين البيتين، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حتمية التغيير، بوصفه أمراً طبيعياً، وهو من أسس تطور الدول، وهو ضروري لاستمرار المسيرة.. هذه المسيرة التي لا بد من ضخ دماء شابة فيها، لكي تواصل نهضتها من خلال الأفكار والطموحات والمهارات التي تتوفر في القيادات الجديدة الطموحة لرفعة الوطن وأهله.

ويشير سموه إلى حنكة قائد الوطن رئيس الدولة، وهو يختار إلى جانبه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولياً لعهد إمارة أبوظبي، ويصف هذا الاختيار ب «العضد اليمين».

وتواصل قصيدة سموه احتفاءها بالتعيينات، فتشير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي اختاره صاحب السمو، رئيس الدولة، لمنصب نائب رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

يقول سموه:

وحطْ جنبي اللِّي علىَ الشدهْ يعينْ

نعمْ منصورْ الذيْ بالجهدْ زادْ

وفي البيت السابق يعبر سموه عن سعادته الشديدة بهذا الاختيار، كما يشير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد، بوصفه صاحب جهد ومسيرة موثوقة لا شك في أنها ستضيف إلى المنصب الجديد الشيء الكثير.

وتواصل القصيدة:

وإختيارَهْ إثنينْ حكمَهْ نايبينْ

كانْ هزاعٍ معَهْ طحنونْ رادْ

كوكبَةْ فرسانْ معدنهمْ ثمينْ

بالشَّهامِهْ يحرسونْ الإتحادْ

ويختم صاحب السمو قصيدته «التهاني» بالإشادة بأخيه القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حيث يقول:

وكلنا جند الوطن له حافظين

خلفْ بوخالدْ لنا للمجدْ قادْ

يازعيمْ المرجلِهْ لكْ تابعينْ

حكمتكْ تهدي الوطَنْ دربْ الرشادْ

ويصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بزعيم المرجلة الذي سيلتف حوله كل شيوخ الإمارات، فهو صاحب الخبرة، الحاكم والحكيم، المؤتمن الذي سيقود الدولة والشعب إلى مدارج الفخر والقوة والمنعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3pwe2ey8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"