عادي
اسأل الخليج

لماذا كان نيستلروي وروني قاسيين على رونالدو؟

11:20 صباحا
قراءة دقيقتين
رونالدو يحتفل مع روني ونيستلروي
متابعة: ضمياء فالح
قال النجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي إن شجاره مع زميله في مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو في التمرينات لم يكن كبيراً كما صورته وسائل الإعلام.
وانضم نيستلروي ورونالدو لمانشستر يونايتد في 2003 وتردد أن نيستلروي وقتها انزعج من مراوغات رونالدو (18 عاماً) وقال له: «يجب أن تنضم للسيرك».
وقال نيستلروي في حوار مع جاري نيفيل، زميلهما في الفريق حينها: «يتحدث الناس كثيراً عن وضع رونالدو حينها، أليس كذلك ؟ حسناً شعرت بالانزعاج حينها، لأنني اعتدت على اللعب بجوار ديفيد بيكهام الذي كنت أتواصل معه بالتخاطر، وكنت أعرف بالضبط كيف سيتحرك».
وتابع نيستلروي: «ثم جاء كريستيانو وكان بأسلوبه مختلف، كان يركض في كل مكان، ويراوغ، ولا يمكن التنبؤ بتحركاته؛ لذا خرج الوضع عن السيطرة بعض الشيء. كان جدالاً في التمرينات، لكن في نهاية المطاف تفاهمنا وأصبحت علاقتنا مثالية. كانت فترة انتقالية في الفريق بلاعبين أصغر سناً، جاء روني وجاء رونالدو وكلاهما يتمتع بالموهبة، واحتجنا جميعاً إلى وقت كي نتكيف. لو كنت مدرباً حينها لقلت لنفسي (إنها فترة انتقالية وعليك أن تصبر مع اللاعبين الصغار) لكنني لم أكن صبوراً».
من جهته، قال النجم الإنجليزي السابق واين روني، مدرب دي سي يونايتد الأمريكي حالياً، إنه يشعر بالأسف لما انتهت عليه العلاقة بينه وبين رونالدو.
وانتقد روني زميله السابق في عودته الثانية لمانشستر يونايتد بعد المقابلة الصحفية الشهيرة مع المقدم البريطاني بيرس مورغان والتي على إثرها فسخ اليونايتد عقده مع رونالدو لينتقل إلى النصر السعودي.
ورد رونالدو على روني واتهمه بالغيرة منه، لأنه أجمل منه، وقال روني في مقابلة مؤخراً: «أعتقد أن رونالدو حصل على ما يريده في نهاية المطاف. بالنسبة لمانشستر يونايتد كان من المهم جداً أن يتحرك، ويركز على ما لديه من اللاعبين الذين يرغبون فعلاً بحمل ألوان القميص وأعتقد أن المدرب تن هاغ له الفضل في هذا. أعتقد أن رونالدو سيبقى اسماً كبيراً في اليونايتد؛ بفضل أهدافه الكثيرة وحصد لقب الدوري ولقب أوروبا وسيبقى كبيراً في عيون لاعبيه ومشجعيه وزملائه الذين لعب معهم وخصوصاً في أيامي. لن ننسى أبداً ما قدمه رونالدو لمانشستر يونايتد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"