عادي

محمد الحمادي: عدلت السيارات بخيالي منذ الطفولة

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: زكية كردي

من أحلام وخيالات الطفولة التي بقيت تنمو بداخله وتكبر معه، استلهم الشاب الإماراتي محمد إبراهيم الحمادي، فكرة مشروعه الجديد من نوعه في المنطقة، المشروع الذي بدأ في مساحة صغيرة جداً في منزل أحد الأصدقاء المقربين وشريك الحلم، قبل أن يتطور هذا الشغف بتعديل السيارات ونقلها من حيز الخيال إلى الواقع من خلال كراج ستريت فايتر لتعديل السيارات والدراجات النارية بدبي، والذي يخبرنا عنه هنا..

1

عن جذور فكرة مشروعه لتعديل السيارات والدراجات النارية، ونقطة البداية، أشار الحمادي إلى أنه يحب مشاهدة السيارات بشكل عام منذ كان صغيراً، ويتخيل بعض السيارات التي يحبها معدلة بشكل معين بتأثير خياله، ويقول: التعديل على الدراجات كان في 2009 تقريباً، والفضل يرجع لصديقي عمر الكاش، والبداية كانت بالعمل على تعديل الدراجات، حيث كان لدى الكاش ورشة صغيرة في منزله، مساحتها تقريباً 3X9 متر، وأول مشاركة لي أنا في عام 2010.

وتطور شغف الحمادي بتعديل السيارات ليتحول إلى فكرة مشروعه الذي افتتحه منذ سنوات «كراج ستريت فايتر -دبي للتعديل على السيارات والدراجات» والمشاركة في البطولات على مستوى الدولة، ويرتكز عمله بالدرجة الأولى على الرؤية الفنية والقدرة على تنفيذ هذه الرؤية، حيث يعمل على إضافة تعديلات وتصاميم تغير شكل السيارة، وأحياناً يكون التحدي في إعادة السيارات القديمة جداً إلى وضعها الأصلي وصورتها البراقة كما كانت في الماضي.

الصورة

عن الصعوبات التي واجهها لافتتاح هذا المشروع الفريد من نوعه، يقول: في كل مشروع لابد من وجود صعوبات وتحديات منها المكان والعمال والإجراءات والمادة، ومن الصعوبات كيفية تحويل الخيال إلى واقع، عند العمل على تعديل السيارات والدراجات رغم نقص المواد مقارنة بدول العالم المصنعة.

ويقول: في البداية وجدت الكثير من التشجيع والدعم من مؤسسة الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، وحظيت بالكثير من التشجيع من الأقارب والأصدقاء.

يضيف: الدقة في العمل وإنهاء المشروع في الوقت المحدد يعتبران إنجازاً يبعث على السعادة، والأكثر متعة عند الانتهاء من المشروع بنجاح، انبهار صاحب السيارة أو الدراجة والجمهور والانتصار في البطولات، فأكثر الأخوة المحبين لتعديل السيارات، يكونون مدفوعين بهدف المشاركة في البطولات على مستوى الدولة ومنها «كستم شو الإمارات»، حيث يتم تجهيز السيارات والدراجات داخل الكراج وإدخالها في المعرض لمدة ٣ أيام، وهناك «الوثبة كاستم شو» ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي.

الصورة

وأوضح الحمادي أن النظام يكون مختلفاً تماماً عن باقي المعارض عند المشاركة في الوثبة كاستم شو، فهناك يتم أخذ السيارة والعمل عليها لمدة 60 يوماً، وتعتبر هذه البطولة من أقوى البطولات على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

ولفت الحمادي إلى أن تعديل السيارات ليس حكراً على الرجال في الإمارات، فهناك نساء قمن بالعمل على تعديل سياراتهن وشاركن بالمسابقات وحصلن على المركز الأول في «الوثبة كستم شو» وفي «كستم شو الإمارات»، مثل مريم المسماري وشوق الحمادي.

أما عن إنجازاته الشخصية كمشارك في هذه التحديات، فأوضح أنه حصل أكثر من مرة على لقب «king of the show» في «كاستم شو الإمارات»، أما في «الوثبة كستم شو» فحصل على المركز الأول ل4 سنوات متتالية، وأنه ينتظر الحصول على اللقب للسنة الخامسة على التوالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8fnhdz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"