عادي
قرقاش: زيارة المقداد إلى مصر خطوة إيجابية من سوريا

السعودية تعتزم دعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية بالرياض

16:50 مساء
قراءة دقيقتين
1

أشاد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، بزيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر، فيما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو/ أيار المقبل.

وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» إن «زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر الشقيقة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سوريا الشقيقة إلى محيطها العربي وتجاوز تداعيات عقد الفوضى». وأضاف قرقاش أن «ترسيخ البعد العربي يتعزز مع كل خطوة والإمارات في عمق هذا التوافق الخيّر».

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد استقبل في القاهرة، أمس الأول السبت، نظيره السوري فيصل المقداد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 12 عاماً، فيما تناقلت العديد من وسائل الإعلام الدولية أنباء عن لقاء محتمل بين الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري عبدالفتاح السيسي أواخر شهر إبريل/ نيسان الحالي.

من جهة أخرى، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو/ أيار، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية رسمياً.

وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 مايو.

وذكر جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن الجامعة ليست مطلعة على كل خطوة على المستوى الثنائي بين الدول العربية. وأضاف «لا يفترض أن يجري إبلاغنا مسبقاً بالزيارة المفترضة».

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية أن سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتي البلدين بعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.

وأكدت الخارجية السعودية نهاية شهر مارس/آذار الماضي، بدء مباحثات مع الخارجية السورية لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية.

بدوره، قال مصدر إقليمي قبل أيام إن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخماً بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران.

وعودة العلاقات بين الرياض ودمشق سيكون بمثابة أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لاستعادة العلاقات مع سوريا.

ويمثل حضور الأسد القمة العربية أهم تطور في مساعي إنهاء عزلة دمشق منذ عام 2011 حينما علقت الجامعة العربية عضوية سوريا. وستكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية التي تضم في عضويتها 22 دولة بمثابة خطوة رمزية إلى حد كبير، من شأنها أن تعزز التضامن العربي وتتجاوز بلا رجعة اضطرابات الفترة السابقة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckuhwrf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"