عادي

«كان يا ما كان» تفتح باب التبرع بالكتب

15:16 مساء
قراءة دقيقتين
مروة العقروبي
د. سعيد مبارك بن خرباش
أعلنت مبادرة «كان يا ما كان»، التي ينظمها «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»، عن فتح باب التبرع بالكتب من خلال فروع مكتبات دبي العامة؛ وذلك في إطار التعاون المشترك بين المجلس وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»؛ بهدف دعم الأطفال واليافعين في المناطق التي تعاني أزمات إنسانية حول العالم، وصعوبات في الوصول إلى الكتاب.
ودعا «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» المجتمع ومؤسساته إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الإنسانية الثقافية، من خلال التبرّع بكتب وقصص الأطفال المتوافرة لديهم، بأي لغة كانت، من خلال فروع مكتبات دبي العامة، وهي: مكتبة حتا العامة، مكتبة الطوار، مكتبة الراشدية، مكتبة هور العنز، مكتبة المنخول، مكتبة أم سقيم، مكتبة الصفا للفنون والتصميم؛ حيث تستمر في تلقي تبرعاتهم حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس: «تشكل المبادرة شهادة على التزام إمارة الشارقة بتعزيز دور المعرفة والثقافة في زرع الأمل والثقة لدى الأطفال الذين يعانون صعوبات في الوصول إلى الكتب؛ حيث نحرص على تزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على مواجهة الظروف التي يمرون بها بالعلم والمعرفة، والتطلع إلى غد أفضل، تسهم فيه الكتب بجعلهم قوة دافعة للتنمية والإعمار في مجتمعاتهم».
وأضافت: «في إطار جهود المبادرة لتحقيق أهدافها النبيلة، أسهم الدعم الكبير من دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، التي تؤمن بأهمية العطاء الإنساني والثقافي، في استمرار عطاء «كان يا ما كان» وتجاوزه الحدود، ليصل إلى مساحة واسعة من أنحاء العالم، كما أسهم التعاون الوثيق مع شركاء محليين ودوليين، إضافة إلى التفاعل الإيجابي من المجتمع المحلي ومؤسساته، في إثراء المحتوى الذي تقدمه المبادرة لمختلف الثقافات العالمية».
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» أهمية المبادرة في بث روح الأمل في نفوس الأطفال واليافعين في الدول والمناطق التي تعاني صعوبة الوصول إلى الكتاب، وقال: «نؤمن بأهمية القراءة والمعرفة في فتح آفاق فكرية جديدة تسهم في إنشاء أجيال طموحة تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي، وتسهم في تنمية مجتمعاتها، وتزرع في نفوسهم بذور الإلهام والأمل، وندرك أهمية التعاون مع الجهات والمؤسسات الثقافية المختلفة، لنشر المعرفة والثقافة في الدول الأقل حظاً، وجعل الأدب والثقافة في متناول الجميع».
وأكد سعيد مبارك بن خرباش التزام مكتبات دبي العامة بدورها في نشر الثقافة وتغذية العقول بالعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن «دبي للثقافة» ستسخر كافة جهودها لإنجاح مبادرة «كان يا ما كان» ومساعدتها في تحقيق أهدافها النبيلة، من خلال فتح أبواب كافة فروع مكتباتها لاستلام الكتب من المتبرعين، لإيصالها عبر شركائنا إلى الفئة المستهدفة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hepvp3eu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"