عادي

«لم يعد أمراً ذا أهمية» لمريم الزرعوني إلى الفرنسية

01:16 صباحا
قراءة دقيقتين
مريم الزرعوني - غلاف المجموعة الشعرية بالفرنسية

الشاعرة والفنانة التشكيلية مريم الزرعوني اسم معروف في الساحة الإماراتية والعربية، حيث سبق أن صدر لها ديوان «تمتمات» في 2017، و«لم يعد أمراً ذا أهمية» في 2021 عن مؤسسة أبجد للترجمة والتوزيع في العراق.

فازت الزرعوني بجائزة العويس للإبداع عن فئة أفضل كتاب طفل في 2018 عن رواية «رسالة من هارفارد».

مؤخراً صدرت الترجمة الفرنسية لديوانها «لم يعد أمراً ذا أهمية» من ترجمة الشاعر المغربي المقيم بباريس محمد حمّودان، ونشر الكتاب دار «أكورا» المغربية بطنجة، وصمم الغلاف الإماراتي حسين شريف، ومن المتوقع توقيع الترجمة في حفل تقيمه الدار خلال صالون باريس الأدبي للكتاب في إبريل المقبل.

ويحتوي الديوان على 74 نصّاً بين قصائد النثر والومضات الفلسفية، والزرعوني تضمن نصوصها الشعرية بالفلسفة فهي تعتقد أن الشعر كغيره من الأنماط الإبداعية الأخرى، ينهض برافعة الفلسفة والأسئلة.

كتب عن ديوانها الجديد: «تحتشد في النصوص الأفكار في مصفوفات، لتصنع سؤالاً إجابته في سؤالٍ يليه، فيتحول الديوان إلى آلة للأسئلة، وترتبط النصوص بحنين مهجوس بالطفولة، في عودة دائمة إلى كنه الأشياء، في قصيدة «طقوس ليلية» استعادة لسعادة الطفلة في كنف الجد، والسعي الأزلي إلى الحكمة، أما قصيدة «صندوق القبلات» استدعاء البواكير الإنسانية لطفلة تجاه الحي الذي تعيش فيه، وقصيدة «في الوسادة» يُبنى المعادل اليومي لقلق النهار عبر مشهد لعبة «الحجلة» فتتجاوز اليقظة إلى عوالم النوم.

أما عن اختيار الفرنسية ترجمة أولى للديوان، فقد أشارت الزرعوني إلى المكانة الخاصة للفرنسية صوتاً ومعنى، وهي أيضاً مبتدأ قصيدة النثر منذ بودلير وفيها نشأت وأينعت الحداثة الشعرية.

في تجربتها ثمة عامل مشترك بين الأدب والتشكيل، بل هي ترى أن ثمة علاقة أزلية بينهما.

والزرعوني تؤمن بضرورة الاشتغال على الوعي، حيث الوعي بالنسبة لها أمر فردي، وتعتبره سابقاً على الوعي الجمعي ما يحتم وجود متلق نوعي يسير في خط مواز مع الفنان أو الشاعر أو الكاتب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37k2daa8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"