متابعة: خنساء الزبير
نشر إيلون ماسك مقطعاً مرئياً لشاحنة تيسلا الكهربائية الجديدة، نشرته الشركة للمركبة «سايبر تراك» وهي تخضع لاختبارات التصادم، وهي أول شاحنة من نوع «بيك أب» تصنعها «تيسلا».
وأهداف «تيسلا» تتجاوز منافسة المركبات التي تسيطر على أسواق هذا النوع، مثل «إف 150 لايتيننغ» و«ريفيان»، إلى تغيير التصور العام لدى المستخدمين.
فهذه المركبات في الغالب ترتبط في الأذهان بفئة العمال من بعض الولايات الأمريكية، ونقل البضائع متوسطة الحجم ومتوسطة الوزن. ففي الأساس يُنظر إلى «البيك أب» على أنها مركبة تتعارض مع نمط الحياة الحضري.
وما يهدف إليه ماسك وشركته هو جعل الشاحنة الصغيرة سيارة يستخدمها الجميع ومن أيقونات الموضة.
وقالها ماسك صراحةً إن «سايبر تراك» مستوحاة جزئياً من سيارة «لوتس» البرمائية التي ظهرت في فيلم للمثل «جيمس بوند» في عام 1977.
والطلب مرتفع للغاية لدرجة أن تيسلا لم تعد تقبل الطلبات من خارج أمريكا الشمالية.
ويتبادر سؤال عما إذا كان سيتم إنتاج «سايبر تراك» بكميات كبيرة، وأجاب ماسك وشركته منذ البداية بأن الإجابة هي «نعم» بأن وضعوا السعر الأساسي 39900 دولار.
ففي يناير أشار ماسك إلى أن الإنتاج سيبدأ في وقت لاحق من هذا العام وسيرتفع اعتباراً من عام 2024، لكن الملياردير لم يحدد أي أرقام.
صنع الضجيج
منذ عدة أسابيع، قام الملياردير ومجموعته بصنع الضجيج حول المركبة «سايبر تراك» حيث تم تجول أسطول من النماذج الأولية في شوارع كاليفورنيا وتكساس، قبل بدء الإنتاج، المقرر إجراؤه في وقت لاحق من هذا العام.
وتماشياً مع استراتيجية التسويق هذه نشرت «تيسلا» للتو مقطع فيديو قصيراً للغاية، ومثيراً للإعجاب، يظهر اختبار تصادم للبيك أب تم إجراؤه بواسطة نموذج أولي منه.
وكان للفيديو، والذي شاهده أكثر من 25 مليون مستخدم على «تويتر»، التأثير المأمول.
وعن مواصفات المركبة ذكرت «تيسلا» في موقعها على الإنترنت أن «سايبر تراك» تتسم بغطاء خارجي مصنوع بحيث يوفر أقصى درجات المتانة وحماية الركاب وهيكلها المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
ولها مركز ثقل منخفض يوفر تحكماً جيداً في الجر وعزماً، ما يتيح التسارع من 0-60 ميل في الساعة في 2.9 ثانية فقط وما يصل إلى 500 ميل من المدى.
وقدرة سحب تزيد على 14000 رطل (6350 كجم).
بالإضافة إلى أن لديها قدرة حمولة تصل إلى 3500 رطل (1587 كجم) وصندوق خارجي بحجم 100 قدم للتخزين قابل للقفل.
