عادي
في منتدى آسيا للقادة بمقاطعة غوانزهو

الناخي يستعرض تجربة الدولة في تمكين ودعم الشباب بالصين

14:23 مساء
قراءة دقيقتين
5
  • الشباب جزء أساسي من هيكل ومنهج عمل المؤسسات المحلية

أبوظبي: «الخليج»

استعرض مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، تجربة دولة الإمارات في تمكين الشباب والجهود المبذولة في سبيل دعمهم، وتوفير المناخ الملائم لهم للإبداع والتطوُّر في مختلف مجالات الحياة بما ينسجم مع الرؤية التنموية الشاملة التي تتخذها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية.

جاء ذلك خلال مشاركة الناخي ضمن فعاليات الدورة الثانية من منتدى آسيا للقادة الشباب، الذي عُقد في مقاطعة غوانزهو في جمهورية الصين الشعبية، وحلَّت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف عليه، وبمشاركة شخصيات بارزة، وقادة شباب، ودبلوماسيين من دول آسيوية مختلفة.

وفي كلمة له أكد الناخي أن تنمية الشباب أولوية وطنية لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن حكومة الدولة ومنذ تأسيس الاتحاد، بذلت جهوداً كبيرة لتمكين الشباب وتوفير البيئة الملائمة لهم للتطوُّر والارتقاء في مختلف القطاعات والمجالات.

وقال: «لطالما آمنت القيادة في دولة الإمارات بضرورة تزويد الشباب بالمهارات والخبرات المناسبة ليكونوا عناصرَ فاعلة في مجتمعهم باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء الحاضر والارتقاء بالمستقبل؛ لهذا مكَّنت حكومة الإمارات وعبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الشباب الإماراتي وزوَّدته بمختلف مصادر المعرفة والإبداع تحقيقاً لرؤية استراتيجية جعلت هذه الشريحة المهمَّة من المجتمع جزءاً لا يتجزأ من مسيرة البناء الحضارية والتنموية».

وتابع: «عندما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2019 جمهورية الصين الشعبية أعرب عن أهمية تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم ومستقبلهم، وأعقب تلك الزيارة عقد سلسلة من الحلقات الشبابية والفعاليات المختلفة التي ناقشت تطلُّعات الشباب، وطموحاتهم، ودورهم في قيادة المستقبل نحو آفاق من التطور والازدهار».

وأضاف: «لقد شهدنا اهتماماً متزايداً ببرامج التبادل الشبابي بين البلدين إلى جانب جهود تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية؛ إذ تسعى وزارة الثقافة والشباب التي تقود الجهود المبذولة لوضع الشباب في قلب الإستراتيجية التنموية للدولة إلى تعزيز مشاركتهم على مختلف المستويات، وقد حرصت على أن تكون مشاركتهم في استشراف المستقبل أولوية لدى القطاعين الخاص والعام؛ فالشباب جزء أساسي من هيكل المؤسسات ومنهج عملها، كما مكَّنت بلادنا الشبابَ من قيادة دفَّة العمل للحدث العالمي الأهمِّ الذي سيُعقد أواخر العام الجاري في بلادنا «مؤتمر الأطراف بشأن التغيُّر المناخي COP28».

وأكد الناخي في ختام حديثه أن مستقبل العلاقات الإماراتية الصينية يدعو للتفاؤل ويحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تخدم جهود كلا البلدين في تمكين الشباب باعتبارهم الثروة الأهمّ التي تملكها المجتمعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ykmav7mx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"