متابعة: ضمياء فالح
كشف مصدر في برنامج «أنا مشهور» الاستعراضي الذي يستضيف أبرز مشاهير الرياضة والمجتمع، عن مراجعة لمشاركة الملاكم البريطاني أمير خان (36 عاماً)، في البرنامج بعد قرار إيقافه عن اللعبة عامين، بسبب ثبوت وجود منشط محظور (أوستارين) في عيّنته، وفق هيئة مكافحة المنشطات الإنجليزية (UKAD)، لكن من دون تعمد منه، وفق المحكمة.
وخضع خان للفحص مرتين، من قبل هيئة مكافحة المنشطات الأمريكية، ثم مرة ثالثة من قبل هيئة مكافحة المنشطات الإنجليزية، وكانت النتيجة سلبية في كل مرة باستثناء الفحص في 19 فبراير/ شباط الماضي، بعد نزاله أمام كيل برووك.
ودافع خان عن نفسه وقال: «لم أغش طوال الـ27 عاماً من مسيرتي في الحلبة، كهاوٍ ومحترف، وكنت دائماً ضد المنشطات، وكان نزالي أمام برووك الأخير لي في الحلبة، ولم أكن أرغب أو أخطط للعودة للملاكمة، لرغبتي في الاهتمام بالعائلة، وبعملي، وبمؤسستي الخيرية. ومن الغريب أن يتم منعي من ممارسة رياضة أنا أصلاً لم أعد جزءاً منها، لكن رغم هذا أشعر بالحزن للقرار لأنني لا أريد لسمعتي أن تتشوه بعد كل هذا الجهد. أنفقت أكثر من 100 ألف استرليني على جهاز قانوني من أجل البحث عن تبرير، طبي وعلمي، لوجود هذا المكمل الذي لا أعرفه في عيّنتي، ومن بين الفرضيات أنه انتقل إليّ من المصافحة. لا أنكر صحة الفحص، وربما كان عليّ أن أكون أكثر حذراً، وقال لي خبير أن نسبة المنشط مثل ذرة ملح في حوض سباحة. خضعت لمئات من الفحوص طوال مسيرتي من دون السقوط في أي شيء، وأوجّه سؤالي الآن لمن يشككون في نزاهتي: ليسألوا أنفسهم لماذا أفعل هذا في نهاية مسيرتي، وأجازف بتراثي في آخر نزال؟ وهل كان أدائي السيئ أمام برووك يشير لتناولي منشطاً؟ أنا الذي أصررت على إجراء الفحص قبل النزال، لأنني أردت التأكد من فحص برووك، وشعرت بالقلق عندما لم يأت أحد لمعسكر تمريناتي من الهيئة، وخشيت أن يكون الشيء نفسه في معسكر برووك، وطلبت من كادري الاتصال بالهيئة، ولم يأتوا إلا في آخر لحظة».