عادي

حكايات الدراما الإماراتية تتألّق على شاشة «سما دبي»

14:04 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي
دبي

في رمضان هذا العام تراهن «دبي للإعلام» على الدراما المحلية، وذلك بعد نجاح المؤسسة في إنتاج 3 أعمال بارزة هي «أهل الدار»، و«بيت القصيد»، و«طوق الحرير»، التي تعرض على شاشة «سما دبي» جامعة كوكبة من نجوم الساحة الإماراتية.
وشكر الفنان أحمد الجسمي «إدارة «دبي للإعلام» التي بدأت هذا العام تتجه نحو تغيير شكل الإنتاج الدرامي المحلي، حتى لا يكون عرض الأعمال محصوراً فقط في رمضان، وإنما يتواصل على امتداد العام». واعتبر أن هذا «خطوة مهمة تعني الكثير بالنسبة للفنان والمنتج الإماراتي». وأضاف: «وجود 3 أعمال إماراتية على شاشة قناة «سما دبي» يعكس التنوع الذي تمتاز به الدراما المحلية، فضلاً عن كونه يعد تشغيلاً للمنتجين والفنانين على حد سواء»، خاصة أن انطلاق أعمال التصوير والإنتاج في وقت مبكر هذا العام ساعد في تقديم منتج درامي متميز.
ويطل الفنان أحمد الجسمي في عملين هما «أهل الدار» و«طوق الحرير»، وكلاهما يدوران في قوالب درامية اجتماعية ويعالجان قضايا جادة.
تمتاز أحداث «أهل الدار» بثرائها الكوميدي؛ إذ تدور حكايته حول 4 من كبار السن اعتادوا اللقاء في قهوة شعبية لتجاذب أطراف الحديث، ويتمثل القاسم المشترك بينهم في معاناتهم إهمال الأبناء وتجاهلهم لهم؛ مما يؤدي إلى وقوعهم في أزمات كثيرة، وفي هذه الأثناء يقترح رجل الأعمال سعود استضافتهم لمدة عام في بيته القديم الذي يحوله إلى دار للمسنين بمواصفات خاصة، ويشترط عليهم ترك جميع تفاصيل حياتهم السابقة في بيوتهم القديمة؛ ليتمكنوا من البدء في حياة جديدة وإعادة بناء جسور التواصل بينهم وبين أبنائهم، فيقبلون عرضه وينعمون بأوقات حافلة بالمتعة، والرياضة، والترفيه، والهناء. في المقابل، يؤثر خروجهم من بيوتهم على حياة الأبناء الذين يدخلون بأزمات مختلفة نتيجة غياب آبائهم الذين يتمتعون بخبرة عالية في الحياة.
وبحسب الفنان أحمد الجسمي، يهدف العمل الذي يتولى إخراجه عمر إبراهيم إلى استعراض حالة التفاوت الفكري والفجوة بين جيل الآباء الذين عاشوا على الفطرة وتربوا على العادات والتقاليد الأصيلة، وجيل الأبناء الذين شكّلت مواقع التواصل الاجتماعي والتقنيات المتطورة حياتهم.
وقال: «سعينا في العمل الذي انخرطت في تأليفه الكاتبة بشاير العبدولي بالتعاون مع صاحب الفكرة د. علي الصايغ إلى استقطاب مجموعة كبيرة من نجوم الإمارات المعروفين؛ مثل: مرعي الحليان، وأحمد الأنصاري، وصوغة، وإبراهيم سالم، وهدى الغانم، ومروان عبد الله صالح، وريم حمدان، والوجه الإعلامي رحاب المهيري، وطلال المحمود، وبدور، وغيرهم.
الجسمي يشارك أيضاً في «طوق الحرير» الذي يعيد الفنانة سميرة أحمد إلى الساحة بعد اعتزالها سنوات. يتناول العمل الذي يحمل بصمات الكاتبة منى النوفلي حكاية خولة المتعجرفة على ابنتها أنسام لدرجة تصل فيها إلى حدود سلب طفلتها ومنحها إلى أخيها الطبيب الجراح الذي يعاني العقم.
«طوق الحرير» الذي أخرجه أحمد يعقوب المقلة، يشارك في بطولته هيفاء حسين، ومنصور الفيلي، وآلاء شاكر، وريم حمدان، وغيرهم.
وتواصل الدراما الإماراتية تألّقها عبر مسلسل «بيت القصيد» الذي يمثل عودة قوية للفنان عبد الله صالح إلى الساحة الدرامية. ويعد «بيت القصيد» الذي يخرجه باسم شعبو مسلسلاً تراثياً تعود أحداثه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وهو مبني على قصة رجل ظالم وقاسٍ يربي ابنه بطريقة خشنة». يشارك في بطولة العمل مرعي الحليان، وإبراهيم سالم، وفاطمة الحوسني، وهلال الفيلي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5t8kzd3p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"