أنهى مؤشرا ستاندرد اند بورز وناسداك التعاملات على انخفاض، الأربعاء بعد أن غذت بيانات اقتصادية ضعيفة المخاوف من أن تؤدي زيادات الفائدة السريعة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.
أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 10.40 نقطة بما يعادل 0.25 بالمئة إلى 4090.20 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 129.46 نقطة أو 1.07 بالمئة إلى 11996.86 نقطة، في حين ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 81.29 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 33483.67 نقطة، مدعوما بتفوق أسهم الرعاية الصحية في الأداء.
وللجلسة الثالثة على التوالي تراجع ناسداك حيث ابتعد المستثمرون عن أسهم النمو وسط مؤشرات على ضعف الاقتصاد الأمريكي.
جاءت تحركات يوم الأربعاء وسط تفكير المتداولين بشأن أحدث تقرير للوظائف الخاصة، والذي أظهر تباطؤ نمو الوظائف في مارس. جاء ذلك بعد تقرير الوظائف الشاغرة يوم الثلاثاء الذي أشار إلى أن جهود الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة سوق العمل قد يكون لها تأثير في النهاية. في فبراير، انخفض عدد الوظائف المتاحة إلى أقل من 10 ملايين لأول مرة منذ ما يقرب من عامين.
تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا عالية النمو لضغوط يوم الأربعاء، مع هبوط Zscaler وكراودسترايك 8.3% و6.6% على التوالي. كما تعرضت أسهم الرقائق للضغط، مع انخفاض الأجهزة الدقيقة المتقدمة بأكثر من 3%.
وساعد الميل الدفاعي للسوق أسهم الرعاية الصحية على التفوق في الأداء، مما عزز مؤشر داو جونز. وارتفعت أسهم جونسون آند جونسون بنسبة 4.5٪ بعد أن قالت شركة الأدوية يوم الثلاثاء إنها ستدفع 8.9 مليار دولار على مدى السنوات الـ 25 المقبلة لتسوية مزاعم بأن منتجاتها من التلك تسببت في الإصابة بالسرطان. كما تفوق أداء أسهم المرافق.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء، لكن احتمالية رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية تساهم في تقلبات السوق. رفع البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة خلال الليل بمقدار 50 نقطة أساس، مشيرًا إلى أن التضخم كان «مرتفعًا للغاية ومستمرًا». في غضون ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر ليلة الثلاثاء إنها تعتقد أن البنك المركزي الأمريكي لا يزال بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
(وكالات)
