إعداد: مصطفى الزعبي
كشف تقرير جديد أن عدداً من الهيئات التشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية يدرس فرض حظر على مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية، التي تعد ضارة للجسم، والمعروفة باسم PFAS.
ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، ربطت الدراسات بين التعرّض لـPFAS وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وتأخّر النمو لدى الأطفال، وتلف أعضاء مثل الكبد والغدة الدرقية، وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض وظائف المناعة خاصة بين الأطفال الصغار. بحسب موقع «تايم» الأمريكي.
وأقرت ولايات كاليفورنيا، وكولورادو، وماريلاند قيوداً مماثلة على مستحضرات التجميل تدخل حيز التنفيذ في عام 2025. وهناك مقترحات أخرى قيد الدراسة في واشنطن وأوريغون، في حين تم تقديم مشاريع قوانين في إلينوي، ورود آيلاند، وجورجيا.
وفي ولاية فيرمونت، أعطى مجلس الشيوخ الموافقة النهائية هذا الأسبوع على التشريع الذي يحظر على المصنّعين والمورّدين بيع أو توزيع أي مستحضرات تجميل أو منتجات نسائية في الولاية تحتوي على مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل.
وقال السناتور تيري ويليامز عضو لجنة مجلس الشيوخ للصحة والرعاية الاجتماعية: «إن المنتجات تشمل الشامبو، والمكياج، ومزيل العرق، وواقي الشمس، وصبغات الشعر».
وأضاف ويليامز في تقريره خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «يتم استخدام العديد من المواد الكيميائية السامة المعروفة أو العثور عليها كملوثات في منتجات العناية الشخصية، بما في ذلك PFAS، والرصاص، والفورمالديهايد».
ووجدت دراسة أجراها باحثو جامعة نوتردام عام 2021 أن أكثر من نصف مستحضرات التجميل المبيعة في الولايات المتحدة وكندا غارقة في مركب صناعي سام مرتبط بحالات صحية خطيرة.
واختبر الباحثون أكثر من 230 من مستحضرات التجميل الشائعة الاستخدام ووجدوا أن 56٪ من كريم الأساس ومنتجات العيون، و48٪ من منتجات تلوين الشفاه، و47٪ من «الماسكارا» تحتوي على الفلور السام.
كشف تقرير جديد أن عدداً من الهيئات التشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية يدرس فرض حظر على مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية، التي تعد ضارة للجسم، والمعروفة باسم PFAS.
ووفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية، ربطت الدراسات بين التعرّض لـPFAS وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، وتأخّر النمو لدى الأطفال، وتلف أعضاء مثل الكبد والغدة الدرقية، وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفاض وظائف المناعة خاصة بين الأطفال الصغار. بحسب موقع «تايم» الأمريكي.
وأقرت ولايات كاليفورنيا، وكولورادو، وماريلاند قيوداً مماثلة على مستحضرات التجميل تدخل حيز التنفيذ في عام 2025. وهناك مقترحات أخرى قيد الدراسة في واشنطن وأوريغون، في حين تم تقديم مشاريع قوانين في إلينوي، ورود آيلاند، وجورجيا.
وفي ولاية فيرمونت، أعطى مجلس الشيوخ الموافقة النهائية هذا الأسبوع على التشريع الذي يحظر على المصنّعين والمورّدين بيع أو توزيع أي مستحضرات تجميل أو منتجات نسائية في الولاية تحتوي على مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل.
وقال السناتور تيري ويليامز عضو لجنة مجلس الشيوخ للصحة والرعاية الاجتماعية: «إن المنتجات تشمل الشامبو، والمكياج، ومزيل العرق، وواقي الشمس، وصبغات الشعر».
وأضاف ويليامز في تقريره خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «يتم استخدام العديد من المواد الكيميائية السامة المعروفة أو العثور عليها كملوثات في منتجات العناية الشخصية، بما في ذلك PFAS، والرصاص، والفورمالديهايد».
ووجدت دراسة أجراها باحثو جامعة نوتردام عام 2021 أن أكثر من نصف مستحضرات التجميل المبيعة في الولايات المتحدة وكندا غارقة في مركب صناعي سام مرتبط بحالات صحية خطيرة.
واختبر الباحثون أكثر من 230 من مستحضرات التجميل الشائعة الاستخدام ووجدوا أن 56٪ من كريم الأساس ومنتجات العيون، و48٪ من منتجات تلوين الشفاه، و47٪ من «الماسكارا» تحتوي على الفلور السام.
