عادي

تقلّص ذروة الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي

15:50 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غطى الجليد البحري 5.64 ملايين ميل مربع من المحيط المتجمد الشمالي في ذروة الجليد هذا العام في أوائل مارس الماضي. وهذا يقل بنحو 400 ألف ميل مربع عن متوسط ​​مستوى التغطية بين عامي 1981 و2010 ، وفقاً لمركز بيانات الجليد والثلج الوطني في جامعة كولورادو بولدر.
وكان الحد الأقصى لمدى الجليد في القطب الشمالي لهذا العام هو خامس أدنى مستوى منذ بدء تسجيلات الأقمار الاصطناعية في عام 1979. ومنذ أن بدأ حفظ السجلات تقلص متوسط ​​مدى الجليد لشهر مارس بأكمله بمعدل 15000 ميل مربع في السنة، وهو ما يمثل خسارة 880.000 ميل مربع - مساحة أكبر من جرينلاند.
وعادةً ما يغطي الجليد الشتوي في القطب الشمالي أكبر مساحة للمحيط في شهر مارس، وبعد ذلك يبدأ الذوبان البطيء خلال فصلي الربيع والصيف، ويتقلص إلى أصغر منطقة، أو الحد الأدنى، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال مارك سيريز، مدير المركز: «إن أكبر قدر من الاحترار في القطب الشمالي يحدث على جانب المحيط الأطلسي من المحيط المتجمد الشمالي بالقرب من بحر بارنتس، وفي حين لا تزال الأسباب قيد الدراسة يبدو أن الماء الدافئ من المحيط الأطلسي يلعب دوراً أكبر في ذوبان الجليد، إضافة إلى تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو، ويبدو أن هذا يرجع إلى تغيير في المحيط».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bde8wrxv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"