عادي

الذكرى السنوية لإكسبو 2020 دبي.. إنجازات التعاون الإماراتي الصيني

00:38 صباحا
قراءة دقيقتين
جناح الصين

شهد معرض إكسبو 2020 دبي مشاركة أكثر من 190 دولة، فضلاً عن مشاركة المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والشركات المحلية والعالمية والهيئات الأكاديمية ووفر إكسبو دبي منصة لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وخلق مستقبل أفضل، ولعب دورًا مهمًا في تعميق العلاقات الإماراتية الصينية.خلال هذه الفترة، استقبل جناح الصين أكثر من 1.76 مليون زائر، كما زاره 1.45 مليون شخص آخر عبر الإنترنت.

وأعربت الصين عن امتنانها الكبير للإمارات العربية المتحدة على منحها الفرصة لمشاركة شعوب العالم موضوع جناح الصين «بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية - الابتكار والفرص» وهذا الموضوع يتناسب مع الاتجاه العام للبشرية جمعاء للعمل معًا للتغلب على الصعوبات.

وعلى الرغم من مرور عام على إكسبو، ما زال يوفر الفرص لتوسيع مجالات التعاون وتطوير المصالح المشتركة للإمارات والصين.. لا يعزز إكسبو التبادلات الثقافية والأنشطة التجارية فحسب، بل يبني أيضًا جسرًا من الصداقة بين البلدين.. الإمارات شريك مهم للصين في تعزيز بناء «الحزام والطريق».

وتعد شركات الطاقة الصينية قوة صاعدة في سوق طاقة الرياح والطاقة الشمسية العالمية، وتتمتع الإمارات بميزة طبيعية في تطوير صناعة توليد الطاقة الكهروضوئية، وهناك مساحة واسعة للتعاون بين البلدين كما تعد الصين حاليًا أكبر شريك تجاري للإمارات، وبلغ حجم التجارة الثنائية 234 مليار دولار أمريكي في السنوات الخمس الماضية.وستواصل الإمارات والصين التعاون الوثيق في مجال الطاقة الجديدة، وتحقيق المزايا التكميلية في «عصر ما بعد النفط»، وإفادة شعوب البلدين والعالم أكثر وبشكل أفضل.ونقل مراسل قناة سي جي تي ان العربية تجربته في عام 2018، حيث سافر إلى الإمارات لتصوير سلسلة فيديوهات بعنوان «مفهوم جديد للعلاقات الإماراتية الصينية» خلال رحلته شهد إنجازات التعاون الإماراتي الصيني، خصوصاً في مجال البنية التحتية، على سبيل المثال المرحلة الثانية من مشروع محطة الحاويات في ميناء خليفة، والحديقة النموذجية للتعاون الإماراتي - الصيني في الطاقة الإنتاجية بالجودة العالية و مع مرور خمس سنوات، عززت هذه المشاريع من التواصل بين البلدين، وكواحدة من الدول المهمة على طول مبادرة «الحزام والطريق» وإحدى المراكز الإقليمية للطيران والشحن والخدمات المالية، وتأمل دولة الإمارات في إطار مبادرة «الحزام والطريق» زيادة تسريع بناء البنية التحتية.وتتحول دولة الإمارات العربية المتحدة من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث يُعتقد أن بإمكان البلدين تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والخدمات المالية والتعليم.

وتتطلع الصين والدول العربية إلى المستقبل، ولديها إمكانات كبيرة للتعاون، سواء في المجالات التقليدية مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم والثقافة، أو في المجالات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الوراثية والرعاية الطبية، والزراعة الحديثة. ستستمر «خطة المائة عام» للعلاقات الإماراتية الصينية في العصر الجديد.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3849ssrf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"