إعداد: مصطفى الزعبي
أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان ميديسن استندت إلى وجود 100 مليون أمريكي يعانون السمنة أن جراحة علاج البدانة تساعد في مواجهة مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك تجديد الأعصاب التالفة.
وقال بريان سي كالاهان كبير الباحثين من الجامعة: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جراحة السمنة تمكّن من تجديد الأعصاب الطرفية، والاعتلال العصبي المحيطي لمرضى السكري».
وأجرى الباحثون من قسم طب الأعصاب في جامعة ميشيغان تجاربهم على 120 مريضاً خضعوا لجراحة السمنة على مدى عامين، وبعد العملية وجدوا أن جميع عوامل الخطر الأيضية للإصابة بمرض السكري مثل ارتفاع مستويات الجلوكوز والدهون قد تحسّنت .
ووجد الباحثون أن المرضى بعد عامين من جراحة علاج البدانة أظهروا تحسناً في اعتلال الأعصاب المحيطية، وهي حالة تتميز بتلف الأعصاب التي تنتقل من الحبل الشوكي إلى اليدين والقدمين.
والسمنة ثاني عامل خطر رئيسي للإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية بعد مرض السكري، الذي يصيب أكثر من 30 مليون أمريكي.
وقيم الباحثون مقياسين أساسيين لاعتلال الأعصاب المحيطية في المرضى الذين يعانون السمنة من خلال أخذ خزعات الجلد التي تظهر كثافة الألياف العصبية في الفخذ والساق. بعد عامين من جراحة البدانة تحسنت كثافة الألياف العصبية في الفخذ وظلت مستقرة في الساق.
وقال البروفيسور إيفان رينولدز من جامعة ميشيغان: «بالنظر إلى التاريخ الطبيعي لانخفاض الاعتلال العصبي المحيطي لدى المرضى الذين يعانون السمنة فإن الاستقرار في كثافة الألياف العصبية يمكن اعتباره نتيجة ناجحة لذلك، وتشير النتائج التي توصلنا إليها حول استقرار كثافة الألياف العصبية في الساق والتحسن في كثافة الألياف العصبية في الفخذ إلى أن جراحة السمنة قد تكون علاجاً ناجحاً لتحسين أو عكس الاعتلال العصبي المحيطي للمرضى الذين يعانون ضعف التمثيل الغذائي على المدى الطويل».
أظهرت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان ميديسن استندت إلى وجود 100 مليون أمريكي يعانون السمنة أن جراحة علاج البدانة تساعد في مواجهة مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك تجديد الأعصاب التالفة.
وقال بريان سي كالاهان كبير الباحثين من الجامعة: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جراحة السمنة تمكّن من تجديد الأعصاب الطرفية، والاعتلال العصبي المحيطي لمرضى السكري».
وأجرى الباحثون من قسم طب الأعصاب في جامعة ميشيغان تجاربهم على 120 مريضاً خضعوا لجراحة السمنة على مدى عامين، وبعد العملية وجدوا أن جميع عوامل الخطر الأيضية للإصابة بمرض السكري مثل ارتفاع مستويات الجلوكوز والدهون قد تحسّنت .
ووجد الباحثون أن المرضى بعد عامين من جراحة علاج البدانة أظهروا تحسناً في اعتلال الأعصاب المحيطية، وهي حالة تتميز بتلف الأعصاب التي تنتقل من الحبل الشوكي إلى اليدين والقدمين.
والسمنة ثاني عامل خطر رئيسي للإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية بعد مرض السكري، الذي يصيب أكثر من 30 مليون أمريكي.
وقيم الباحثون مقياسين أساسيين لاعتلال الأعصاب المحيطية في المرضى الذين يعانون السمنة من خلال أخذ خزعات الجلد التي تظهر كثافة الألياف العصبية في الفخذ والساق. بعد عامين من جراحة البدانة تحسنت كثافة الألياف العصبية في الفخذ وظلت مستقرة في الساق.
وقال البروفيسور إيفان رينولدز من جامعة ميشيغان: «بالنظر إلى التاريخ الطبيعي لانخفاض الاعتلال العصبي المحيطي لدى المرضى الذين يعانون السمنة فإن الاستقرار في كثافة الألياف العصبية يمكن اعتباره نتيجة ناجحة لذلك، وتشير النتائج التي توصلنا إليها حول استقرار كثافة الألياف العصبية في الساق والتحسن في كثافة الألياف العصبية في الفخذ إلى أن جراحة السمنة قد تكون علاجاً ناجحاً لتحسين أو عكس الاعتلال العصبي المحيطي للمرضى الذين يعانون ضعف التمثيل الغذائي على المدى الطويل».
