عادي

إيرادات «ويلز فارغو» تقفز 17% إلى 20.73 مليار دولار في الربع الأول

17:32 مساء
قراءة 3 دقائق
تفوق «ويلز فارغو اند كو» على توقعات الأرباح للربع الأول، حيث كسب المقرض المزيد من أسعار الفائدة المرتفعة بعد تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع إجمالي إيرادات «ويلز فارغو» بنسبة 17% إلى 20.73 مليار دولار في الربع الأول.
ومع ذلك، خصص البنك 1.21 مليار دولار في هذا الربع لتغطية خسائر القروض المحتملة، مقارنة بالإفراج عن 787 مليون دولار في العام السابق.
  • تعزيز دخل الفائدة
في حين أن رفع أسعار الفائدة، قد ساعد في تعزيز دخل الفائدة في المقرضين الأمريكيين في الأرباع الأخيرة، فقد جاءت المكاسب مع تزايد المخاوف من أن سحب العاصفة الاقتصادية ستزداد ثقلًا، حيث يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وقال البنك: «إن المخصص يشمل زيادة قدرها 643 مليون دولار في مخصص خسائر الائتمان، مما يعكس زيادة في القروض العقارية التجارية، وخاصة قروض المكاتب، بالإضافة إلى زيادة قروض بطاقات الائتمان والسيارات».
وحذر محللون من مزيد من الضعف في سوق العقارات التجارية، وسط انتشار العمل عن بعد الذي أدى إلى إفراغ المكاتب في المدن الكبرى.
وقال البنك: «إن قروض CRE المستحقة بلغت 154.7 مليار دولار، أو 16% من إجمالي القروض، مع 35.7 مليار دولار في شكل قروض مكتبية في نهاية مارس/ آذار».
  • ارتفاع سهم البنك
وارتفع سهم البنك بنسبة 3.08% في تعاملات ما قبل السوق. وتقوم البنوك بتجميع أموال الأيام الممطرة مع تصاعد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الفيدرالية لترويض التضخم، فضلاً عن الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي التي غذتها إخفاقات بنكين متوسطي الحجم.
وأدى انهيار بنك «وادي السليكون» وبنك «سيغنتشر» الشهر الماضي إلى حدوث هزيمة في أسهم البنوك، حيث شعر المستثمرون بالقلق إزاء نقاط الضعف الأوسع في الصناعة.
  • دعم «فيرست ريبابليك بنك»
وساهم «ويلز فارغو اند كو» بخمسة مليارات دولار كجزء من مجموعة من البنوك الأمريكية الكبيرة التي ضخت إجمالي 30 مليار دولار من الودائع في «فيرست ريبابليك بنك» في مارس/آذار، مما ألقي بشريان الحياة حيث انخرط المقرض الإقليمي في الأزمة.
وقال الرئيس التنفيذي تشارلي شارف في بيان: «يسعدنا أننا كنا في وضع قوي للمساعدة في دعم النظام المالي الأمريكي خلال الأحداث الأخيرة التي أثرت على الصناعة المصرفية، وتعد البنوك الإقليمية والمجتمعية جزءاً مهماً من نظامنا المالي».
  • تراجع الودائع
وانخفضت الودائع في «ويلز فارغو» بنسبة 2% إلى 1.36 تريليون دولار في نهاية مارس/ آذار، مقارنة بـ 1.38 تريليون دولار في نهاية العام الماضي. وقفز صافي دخل الفوائد بنسبة 45% إلى 13.34 مليار دولار.
وربح البنك 1.23 دولاراً للسهم الواحد، باستثناء العناصر التي لمرة واحدة، للربع المنتهي في 31 مارس/ آذار. وذلك مقارنة بمتوسط تقدير المحللين البالغ 1.13 دولاراً للسهم، وفقًا لبيانات «ريفنتيف».
كما عززت أسعار الفائدة المرتفعة أرباح «جيه بي مورغان تشيس وشركاه» في الربع الأول، وظل أكبر بنك في الولايات المتحدة صامداً خلال الأزمة المصرفية.
وقال أوكتافيو مارينزي، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبيماس»: «حقق كل من ويلز فارغو وجيه بي مورغان نتائج قوية للغاية، متجاوزة الأرباح المتوقعة. وانخفضت الودائع، لكن هذه البنوك الكبيرة كانت بالفعل غارقة في الودائع على مدى السنوات القليلة الماضية، لدرجة أنهم لم يعرفوا كيفية وضع المال للعمل. الجزء الوحيد من الأعمال الذي بدا ضعيفاً هو الخدمات المصرفية الاستثمارية».
  • ارتفاع متوسط القروض
وارتفع متوسط القروض في قسم الخدمات المصرفية التجارية بالبنك بنسبة 15%، بينما ارتفعت القروض التجارية بنسبة 7% تقريبًا عن العام السابق.
ولا تزال «ويلز فارغو» تعمل أيضاً على احتواء تداعيات فضيحة تتعلق بممارسات المبيعات، التي أدت إلى فرض غرامات ضخمة ووضع حد أقصى للأصول فرضه الاحتياطي الفيدرالي.
وبشكل عام، انخفضت المصاريف غير المتعلقة بالفوائد إلى 13.68 مليار دولار من 13.85 مليار دولار في العام السابق، مدفوعة بشكل أساسي بانخفاض الخسائر التشغيلية.
وفي الربع الأخير من عام 2022، كان البنك قد تكبد 3.3 مليار دولار من الخسائر التشغيلية المتعلقة بالدعاوى القضائية، ومعالجة العملاء والمسائل التنظيمية المرتبطة بالفضيحة. ( رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3pf9wkrz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"