الفجيرة: نزار جعفر
حرم البديل التونسي علاء زهير مدافع الوحدة، فريق دبا الفجبرة من فوز تاريخي، والأول من نوعه في تاريخ لقاءات الفريقين، بعدما سجل هدف التعادل 1-1 في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع، في المباراة المهمة بين الفريقين التي أقيمت في ختام الجولة 22 من دوري أدنوك.
كان «النواخذة» في طريقة لتحقيق الفوز بعدما تقدم بهدف البرازيلي جاجا في الدقيقة 47، لكن زهير سجل هدف التعادل برأسه اثر ركنية عندما كان الحكم يهم بإطلاق صافرة النهاية.
ولم يسبق لدبا الفوز على الوحدة في مسابقة الدوري، حيث خاضا 12 مباراة، ففاز «العنابي» في 10 مباريات، وتعادل الفريقان في مباراتين، من بينهما لقاء الخميس.
ولم يكن التعادل مفيداً للوحدة في رحلة المنافسة على اللقب بعدما ابتعد عن شباب الأهلي المتصدر بفارق 7 نقاط، في حين ابقت النقطة على آمال دبا الفجيرة بالبقاء في دوري أدنوك بعدما قلصت الفارق مع البطائح الثاني عشر إلى 6 نقاط، قبل لقاء الفريقين المصيري في الجولة المقبلة.
حفلت المباراة بالإثارة والأحداث الدرامية في شوطها الثاني بعد أن خيم التعادل السلبي على نصفها الأول، وواجه الوحدة مشقة كبيرة في الخروج بنقطة يتيمة خاصة بعد النقص العددي الذي طرأ في صفوف الفريق جراء طرد المدافع أحمد راشد في الدقيقة.
وأثنى حسن العبدولي مدرب دبا الفجيرة، على ما قدمه لاعبو فريقه رغم ضياع الفوز في الثواني الأخيرة من عمر المباراة، وأضاف: دبا قدم أداء أكثر من جيد أمام فريق قوي ينافس على الصدارة، ويمتلك لاعبين على مستوى عال.
وأشار إلى أن فريقه كان يستحق الفوز قياساً على التحضير الجيد للمباراة والروح العالية، والمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون، لولا سوء الحظ واستقبال هدف في الوقت القاتل.
وأضاف أن المباراة طغى عليها الجانب البدني والذهني أكثر من الفني، وشكر اللاعبين على الانضباط والالتزام، فضلاً عن الحماس والروح القتالية التي كانوا عليها طوال زمن المباراة، لافتاً إلى أن لاعبي فريقه وصلوا إلى مرحلة متقدمة من الثقة التي بحث عنها منذ فترة، وعملوا بقوة، معرباً عن أمله في الاستمرارية على ذات الأداء والروح العالية في ما تبقى من مباريات، من دون يأس، أو استسلام.
كما تطرق العبدولي للمباراة القادمة أمام البطائح في الجولة 23 والمقررة يوم 18 من الشهر الجاري، وأبدى استياءه من عدم تكافؤ الفرص في وقت الراحة، مشيراً إلى أن تأجيل مباراة الوحدة أضر بفريقه الذي تنتظره مباراة مصيرية بعد أربعة أيام فقط.
في الجانب الآخر اكتفى الهولندي أرنو بويتنويج مدرب الوحدة، والذي ظهرت عليه علامات الاستياء من المردود الذي قدمه فريقه، ببعض الكلمات خلال المؤتمر الصحفي، مشيراً إلى أن الفريقين أرادا شيئاً من المباراة (أي الفوز)، ولم يحصلا على شيء، وأضاف ليس هناك الكثير لأقوله فالجميع شاهد المباراة.
