أبوظبي: ميثاء الكتبي
شهدت مناطق متفرقة من الدولة، أمس الخميس، هطول أمطار تراوحت شدتها بين الخفيفة والغزيرة، استمرت على مدار ساعات، وذلك نتيجة لتأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي ضعيف، في طبقات الجو العليا.
بدأت الأمطار في الهطول على كل من العجبان وسيح شعيب في أبوظبي، وناهل والهير والفوعة في العين، وعلى طريق العين- دبي، وحتا في دبي، وعلى كلباء في الشارقة، وعلى وادي اصفني ووادي القور في رأس الخيمة، والقرية والحلاة ووادي العبادلة ودبا في الفجيرة، وذلك نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي ضعيف، يصاحبه امتداد منخفض جوي ضعيف في طبقات الجو العليا.
وناشد المركز الوطني للأرصاد الجمهور بأخذ الحيطة والحذر أثناء سقوط الأمطار على المناطق الشرقية والابتعاد عن أماكن جريان الأودية وتجمع المياه.
من جانبها، دعت وزارة الداخلية السائقين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة في الأحوال الجوية غير المستقرة للوصول بأمان.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون طقس اليوم الجمعة مغبراً إلى غائم جزئياً مع احتمال تكون بعض السحب الركامية على بعض المناطق الشرقية ويصبح غائماً غرباً مع سقوط أمطار.
وأضاف المركز: يكون طقس يوم غد السبت صحواً إلى غائم جزئي ومغبراً أحياناً نهاراً يصبح غائماً.
وعن طقس الأحد، يكون غائماً جزئياً ومغبراً أحياناً نهاراً يصبح غائماً مع احتمال سقوط أمطار على بعض المناطق الساحلية خاصة الغربية.
كما شارك وفد، برئاسة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية، في أعمال منتدى الحزام والطريق بشأن مبادرة الإنذار المبكر للجميع، والذي نظمته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وإدارة الأرصاد الجوية الصينية. وعقد الدكتور عبد الله المندوس خلال الزيارة لقاء مع لو غوازونغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني.
وخلال مشاركته في المنتدى، عقد الدكتور عبدالله المندوس، سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين وخبراء الأرصاد الجوية.
وقال الدكتور المندوس: «تأتي مشاركتنا في منتدى الحزام والطريق بشأن مبادرة الإنذار المبكر للجميع من منطلق حرصنا على تنسيق الجهود المشتركة مع إدارة الأرصاد الجوية الصينية، لإنشاء منظومة شاملة للإنذار المبكر».
كما اعتمد المنتدى بيان بكين بشأن الإنذار المبكر للجميع في إطار مبادرة الحزام والطريق، والذي رحب بالاقتراحات البناءة التي تقدم بها المشاركون نحو تفعيل مبادرة الإنذار المبكر للجميع، واستعدادهم لمشاركة أفضل الممارسات في هذا الإطار.
