عادي

مركز أبوظبي للغة العربية يطلق تقرير المناهج في العالم العربي

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية تقرير «مناهج اللغة العربية في العالم العربي: تجارب الحاضر وآفاق المستقبل»، الذي يقدّم دراسة علمية معمّقة تتناول بالبث والتحليل مناهج اللغة العربية في خمس دول عربية، هي: الإمارات، مصر، السعودية، الأردن، وتونس، وتبيّن خصائصها وتُسلّط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها.

ويقترح التقرير الذي يأتي في 475 صفحة، وأنجزه ما يزيد على 25 باحثاً، خلال قرابة عامين من العمل، تصوراً لإطار مرجعي لتصميم جيل جديد من مناهج اللغة العربية يلبّي احتياجات المتعلمين والمعلّمين.

وسعياً للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير مناهج تعليم اللغة العربية؛ استعان التقرير بنماذج خبرة عالمية من ست دول، هي: أستراليا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وسنغافورة، وجنوب إفريقيا، وإيرلندا.

واستعرض التجارب التي رافقت جهود تطوير مناهج تعليم اللغة الأم في كل بلد من هذه البلدان، بما يتوافق مع نتائج البحوث العلمية واحتياجات المجتمعات التي تخدمها هذه المناهج.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: «يسعدنا إطلاق هذا التقرير الذي يُمثل ثمرة عامين من الجهد الذي كرّسناه لمجال التعليم والمناهج الدراسية تحديداً، لكونها تمثل أولوية قصوى في جهود تمكين العربية وتعزيز حضورها بوصفها وعاء معرفياً ومحدِّداً من محددات الهوية الثقافية.

وتوصّل التقرير إلى توصيات نأمل أن تكون عوناً للمسؤولين وأصحاب القرار في تلبية التطلعات المستقبلية لتطوير مناهج تعليم العربية، وبناء إطار مرجعي لتصميم مناهج جديدة في اللغة العربية تواكب احتياجات القطاع التعليمي المتغيرة».

وأكد أنّ التقرير بُني على أسس علمية ومنهجية، بهدف رصد وتحليل المناهج الخمسة واستخلاص خطة تناسب تطلّعاتنا لمستقبل تعليم اللغة العربية.

من جهته، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، «إنّ إتقان الطلبة للغتهم العربية ضرورة علمية وثقافية لارتباط اللغة بالهوية. أمّا إتقان صناعة مناهج اللغة العربية فمطلب تربوي وعِلمي يحتاج إلى الخبرات التي تُمكِّن من تطويره إلى صناعة تستجيب للمقتضيات المعاصرة.

وأملنا أن يسهم هذا التقرير في جهود تطوير مناهج اللغة العربية على نحو يحقق هذه الاحتياجات ويلبي تلك التطلعات».

ويحتوي التقرير على ثمانية فصول، تبدأ بفصل يُعرّف مصطلح المنهاج، ويستعرض تطوّر المصطلح وفقاً للمدارس التربوية والفلسفية المختلفة التي استخدمته.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu76pzn3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"