عادي

بولسونارو مطلوب للقضاء بسبب عنف أنصاره

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين

برازيليا - أ ف ب

أمر قاض بالمحكمة العليا البرازيلية، الجمعة، باستجواب الرئيس السابق جايير بولسونارو بشأن اقتحام مؤيّدين له القصر الرئاسي ومقري الكونغرس والمحكمة العليا في الثامن يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء في قرار القاضي ألكسندر دي مورايس أنّ بولسونارو يجب أن يمثل أمام الشرطة الفيدرالية في غضون عشرة أيام، للردّ على أسئلة بشأن تحريضه المحتمل لمثيري الشغب الذين دعوا إلى الإطاحة بمنافسه في الانتخابات، والرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وكتب دي مورايس في الحكم:«أوافق على طلب مكتب المدّعي العام، وأقرّر أن تأخذ الشرطة الفيدرالية شهادة جاير ميسياس بولسونارو في أجَل أقصاه عشرة أيام».

واقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو اليمينيين المتطرفين مقارّ السلطة في برازيليا في الثامن من يناير/ كانون الثاني الماضي، ودمّروا مكاتب وخرّبوا أعمالاً فنّية ودعوا الجيش للتدخّل للإطاحة باليساري المخضرم لولا.

وجاءت أعمال الشغب في برازيليا، بعد أسبوع من تولّي لولا منصبه بعد فوزه بفارق ضئيل على بولسونارو في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.ودعا المدّعي العام إلى التحقيق مع بولسونارو بشأن مقطع فيديو نشره على الإنترنت - وحذفه لاحقاً - بعد يومين من الهجمات، اعتبر فيه أنّ انتخاب لولا غير شرعي.

لكنّ المدّعين العامّين قالوا، إنّ تحقيقهم مع الرئيس السابق لن يقتصر على الفيديو، بل سيكون «تحقيقاً شاملاً بجميع الأفعال قبل وبعد الاقتحام». وبعد مغادرته إلى ولاية فلوريدا الأمريكية في الأيام الأخيرة من ولايته، عاد بولسونارو إلى البرازيل في 30 مارس/ آذار الماضي، متعهّداً معارضة حكومة لولا. وشبّه كثيرون تلك المشاهد بأحداث اقتحام الكابيتول الأمريكي عام 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكونغرس في محاولة فاشلة لمنع المصادقة على فوز جو بايدن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hp5rxz8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"