أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن الاستعدادات لعقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا تُجرى الآن.
وأضاف الوزير أنه يتم الآن الاتفاق على موعد ومكان ومحددات الاجتماع الرباعي للوزراء، فيما تم التأكيد أنه ينبغي ألا تكون هناك شروط أولية لاجتماع الوزراء.
وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأن هذه العملية «لا يمكن أن تتم في لحظة واحدة، بل لا بد من تعزيز الثقة والشفافية، وتوازن المصالح الشرعية للمشاركين في هذه العملية»، وهو ما انطلقت منه روسيا عندما بدأت مساعيها، على حد تعبيره.
وكانت موسكو قد أبلغت أنقرة باحتمال عقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا مطلع مايو القادم، وأن عملية تحديد الموعد جارية، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة «لا تقبل بشروط مسبقة» في عملية التطبيع مع سوريا، والهدف هو إحياء العملية السياسية. ومن جانبها، طالبت دمشق أنقرة مراراً بسحب قواتها الموجودة في المنطقة الحدودية السورية، والتي تنفذ عمليات هناك ضد التشكيلات الكردية، مشيرة إلى أن تواجد القوات التركية غير قانوني.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية، أمس الجمعة، بورود أنباء عن وجود قتلى جراء استهداف سيارة على طريق الحزام بالقامشلي في سوريا، قرب معبر نصيبين مع تركيا.
وأوضحت التقارير أنه لم يتم تحديد ما إذا كان التفجير ناتجاً عن لغم أم طائرة مسيرة.
وأشارت وكالات أخبار تعنى بالشرق السوري إلى سماع دوي انفجار هز مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، لافتة إلى أن الأنباء الأولية تفيد بوقوع قتلى من عناصر قوات سوريا الديمقراطية «قسد».
(وكالات)
