عادي

وزراء: الإمارات والبرازيل نموذج يحتذى في العلاقات الدولية

02:28 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد عدد من الوزراء، متانة العلاقات وعمق الروابط التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الصديقة، التي تشهد تطوراً كبيراً وتشكل نموذجاً يحتذى في العلاقات الدولية، بدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقالوا إن الشراكة الإماراتية البرازيلية، ترتكز على أسس راسخة من الصداقة واحترام المصالح المتبادلة.

الصورة

وأكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية متانة العلاقات وعمق الروابط التي تجمع الإمارات والبرازيل الصديقة التي تشهد تطوراً كبيراً بدعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن تطور العلاقات بين البلدين الصديقين، تترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وانفتاح الإمارات على مختلف دول العالم. مؤكداً أن مثل هذا الزيارات وما يصاحبها من تعاون بين البلدين يعود أثره بالازدهار على مختلف القطاعات، لاسيما الطاقة والبنية التحتية والنقل والموارد المائية والاستدامة في ظل الجهود المبذولة من قيادتي البلدين، لتطوير آفاق التعاون وتوسيع سبلها، عبر خلق فرص واعدة لتنمية الاقتصاد المستدام وبناء نموذج يحتذى في العلاقات الدولية.

وأوضح أن البرازيل شريك رئيسي لدولة الإمارات، في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لريادتهما العالمية ومستهدفاتهما للمستقبل. وهذه الزيارة تمثل محطة جديدة ومتقدمة في التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وبما يضمن تحقيق مستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة ورؤية «نحن الإمارات 2031» فضلاً عن دعم مستهدفات العمل المناخي وتسريع منظومة التحول بقطاع الطاقة بوصفه إحدى أهم ركائز استراتيجية الإمارات في العمل الوطني المستقبلي.

وأكدت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن جمهورية البرازيل من أهم الشركاء الاستراتيجيين لدولة الإمارات في جهودها نحو تعزيز الأمن الغذائي والتغير المناخي في العالم كونها تتمتع بإمكانات كبيرة تؤهلها لأداء دور أكبر في هذين المجالين.

وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «تتمتع الإمارات والبرازيل بعلاقات متميزة أهمها نشاط التجارة، وتمثل الدواجن وسكر القصب أبرز سلعتين في هذا المجال، ما يبرز أهمية تعاونهما في الأمن الغذائي، حيث تعدّ البرازيل من أهم الدول المصدّرة للسلع الغذائية الاستراتيجية في العالم، ويمكنها أداء دور أكبر في تعزيز الأمن الغذائي والقضاء على الجوع في العالم».

وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن الشراكة الإماراتية البرازيلية ترتكز على أسس راسخة من الصداقة واحترام المصالح المتبادلة. ونوه بما شهدته علاقات البلدين من تطور ملموس في مختلف المجالات.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن زيارة الرئيس لولا دا سيلفا، ولقاءه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تمثل دفعة جديدة لمضي العلاقات الثنائية قدماً نحو آفاق أكثر تنوعاً وبما يخدم الخطة التنموية للبلدين الصديقين.

وقال «حقق البلدان خلال المرحلة الماضية تعاوناً مثمراً في كثير من القطاعات الحيوية، كالصناعة والنقل والشحن والتخزين والبنية التحتية وبناء وإدارة الموانئ والطاقة والتعدين والقطاع المالي والمصرفي والأنشطة العقارية وغيرها. ولعل أرقام التجارة والاستثمار خير مؤشر على تنامي علاقات البلدين، حيث تجاوز إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية 4 مليارات دولار عام 2022، وبنسبة نمو 32% على عام 2021».

وأشار إلى أن دولة الإمارات أول شريك تجاري للبرازيل في المنطقة العربية. كما تمثل البرازيل أحد أهم شركاء الدولة في دول أمريكا اللاتينية. وفي الاستثمارات تُعد الإمارات من بين أكبر المستثمرين الدوليين في البرازيل حيث تُقدر استثماراتها ب 5 مليارات دولار، مع وجود شركات إماراتية كبرى مثل «مبادلة»، وموانئ دبي العالمية، وطيران الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، والياه سات وغيرها.

وأكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الإماراتية البرازيلية تشهد تطورات إيجابية متلاحقة كونها قائمة على تحقيق المصالح المشتركة للدولتين الصديقتين.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين دوراً محورياً مهماً في ترسيخ أواصر تعاونهما البنّاء. وقد واصلت التجارة غير النفطية بينهما اتجاهها التصاعدي بقوة، عام 2022، مسجلة نحو 4 مليارات دولار، لترتفع 32 %، مقارنة بما سجلته عام 2021، وبزيادة 67% و43% ، مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي.

وأضاف أن البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية غير النفطية لعام 2022 وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة، في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأمريكتين. وأكد أنه بالنسبة لتجارة البرازيل، تأتي دولة الإمارات في المرتبة السابعة والعشرين، أهم سوق عالمي للصادرات البرازيلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3me739m2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"