عادي
بتوجيهات محمد بن زايد وبحمولة 2215 طناً

الإمارات تغيث سوريا بسفينة مساعدات ثالثة

13:56 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

وصلت أمس الأحد، إلى ميناء اللاذقية سفينة المساعدات الإماراتية، الثالثة من نوعها، تحمل أكثر من ألفي طن، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن عملية "الفارس الشهم 2"، وذلك لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمساعدة الشعب السوري على تجاوز تداعيات الزلزال. 
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير الماضي، وتُعد السفينة الثالثة هي الأكبر من نوعها، حيث تحمل 2215.165 طن عبارة عن 1392.5 طن مواد غذائية و822.5 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى 685 طن مواد بناء، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.
وأكد حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحة السورية، مشيرًا إلى حرص القيادة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.
وقال: "إن الهيئة ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين ضمن عملية (الفارس الشهم 2) التي أطلقتها الدولة في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال، وتعمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها الكارثة، كما تتواصل إمدادات الإغاثة جوًا وبحرًا إلى الأشقاء في سوريا".
من جانبه، ثمن المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، جهود دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين من الزلزال الذي أصاب سوريا منذ اليوم الأول، والتي شملت تقديم المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى عبر الجسر الجوي الذي ظل مستمرًا حتى اليوم والدعم الإضافي من خلال وصول السفينة الثالثة من نوعها.
وقال: "إن دولة الإمارات من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب سوريا بعد الزلزال وهذا الموقف المشرف ليس بغريب عليها، وهو يجسد مدى قوة الترابط والدور الريادي التي تضطلع به الإمارات مع كل دول العالم في أزمات الكوارث الطبيعية، وقامت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع بإطلاق عملية (الفارس الشهم 2) والتي شملت فرق بحث وإنقاذ وإرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبحر، معرباً عن شكره للإمارات حكومة وشعباً للجهود الإنسانية المتواصلة للشعب السوري”.
وتحتوي السفينة الإماراتية على طرود غذائية، من تمور وحليب أطفال وعصائر ومعلبات وصابون سائل، إضافة إلى مستلزمات معيشية من ملابس وبطانيات ومفارش وسجاد، علاوة على مواد بناء ومواد متنوعة.
وتُعد عملية "الفارس الشهم 2" إحدى صور دعم المتضررين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي، وسيتم توزيع حمولة السفينة على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysny779f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"