إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون بريطانيون من جامعة إيست أنجليا بالتعاون مع العديد من الجامعات البريطانية، تطبيقاً للهواتف الذكية مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين أطلقوا عليه اسم «حساس الإقلاع عن التدخين»، قادر على اكتشاف متى وأين يرغب المدخن في إشعال سيجارة، ويساعد المدخنين على كبح الرغبة في التدخين بإرسال رسائل داعمة لهم
ووفقاً للاختبارات الأولية للباحثين، فهذه الطريقة أكثر فاعلية من الخدمات عبر الإنترنت للإقلاع عن التدخين.
وقال البروفيسور فيليكس نوتون، الباحث الرئيسي في الدراسة: «نعلم أن محاولات الإقلاع عن التدخين غالباً ما تفشل لأن الرغبة في التدخين تنجم عن قضاء الوقت في الأماكن التي اعتاد الناس على التدخين فيها، وبخلاف استخدام الأدوية، فلا توجد طرق حالية لمساعدة المدخنين على مجابهة هذه الأنواع من المواقف فور حدوثها».
وأجرى الباحثون تجربة مع 209 مدخنين، تلقى نصفهم رابط خدمة الإقلاع عن التدخين عبر الإنترنت التابعة للخدمة الصحية الوطنية، واستخدم نصفهم رابط التطبيق الجديد للإقلاع عن التدخين.
وطلب من المشاركين بعد 6 أشهر تقديم تقرير عبر الإنترنت. وطلب من الذين أبلغوا عن الإقلاع عن التدخين تقديم عينة من اللعاب للتحقق منها.
وأضاف نوتون: «وجدنا أن 75% من المشاركين ثبتوا التطبيق، واستخدمه الذين بدأوا محاولة الإقلاع عن التدخين لمدة شهر في المتوسط. وجدنا أن أربعة أضعاف الأشخاص الذين عرض عليهم التطبيق أقلعوا عن التدخين بعد 6 أشهر، مقارنة بالذين حصلوا فقط على دعم الخدمات الصحية الوطنية عبر الإنترنت».
طور باحثون بريطانيون من جامعة إيست أنجليا بالتعاون مع العديد من الجامعات البريطانية، تطبيقاً للهواتف الذكية مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين أطلقوا عليه اسم «حساس الإقلاع عن التدخين»، قادر على اكتشاف متى وأين يرغب المدخن في إشعال سيجارة، ويساعد المدخنين على كبح الرغبة في التدخين بإرسال رسائل داعمة لهم
ووفقاً للاختبارات الأولية للباحثين، فهذه الطريقة أكثر فاعلية من الخدمات عبر الإنترنت للإقلاع عن التدخين.
وقال البروفيسور فيليكس نوتون، الباحث الرئيسي في الدراسة: «نعلم أن محاولات الإقلاع عن التدخين غالباً ما تفشل لأن الرغبة في التدخين تنجم عن قضاء الوقت في الأماكن التي اعتاد الناس على التدخين فيها، وبخلاف استخدام الأدوية، فلا توجد طرق حالية لمساعدة المدخنين على مجابهة هذه الأنواع من المواقف فور حدوثها».
وأجرى الباحثون تجربة مع 209 مدخنين، تلقى نصفهم رابط خدمة الإقلاع عن التدخين عبر الإنترنت التابعة للخدمة الصحية الوطنية، واستخدم نصفهم رابط التطبيق الجديد للإقلاع عن التدخين.
وطلب من المشاركين بعد 6 أشهر تقديم تقرير عبر الإنترنت. وطلب من الذين أبلغوا عن الإقلاع عن التدخين تقديم عينة من اللعاب للتحقق منها.
وأضاف نوتون: «وجدنا أن 75% من المشاركين ثبتوا التطبيق، واستخدمه الذين بدأوا محاولة الإقلاع عن التدخين لمدة شهر في المتوسط. وجدنا أن أربعة أضعاف الأشخاص الذين عرض عليهم التطبيق أقلعوا عن التدخين بعد 6 أشهر، مقارنة بالذين حصلوا فقط على دعم الخدمات الصحية الوطنية عبر الإنترنت».
