أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
من نام عن أداء الصلاة في وقتها، هل يؤثر ذلك في صحة صومه؟ يجيب عن هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أوضح أنه يجب على الصائم أن يحافظ على أداء الصلوات في وقتها ولا يؤخرها؛ لقوله تعالى ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى، وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨]، فإن أخَّرها بسبب النوم؛ فصومُه صحيحٌ، ولْيحرِصْ الصائمُ على أن يتّخذ لنفسه من الوسائل ما يُمكِّنُه من أداء الصلاة في وقتها حتى يكتملَ له أجرُ الصوم والصلاة.
ورداً على سؤال آخر حول ما هو فضل قيام ليالي رمضان؟ بيّن المجلس أن قيام رمضان فيه فضلٌ عظيم وأجرٌ جزيل، وهو سببٌ لمغفرة الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، ويحصل قيامُ رمضان بصلاة التراويح، وينبغي الحرصُ على الصلاة مع الإمام إن تيسر ذلك.