القاهرة - «الخليج» - وكالات:
اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الاثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبه، فيما قرر قادة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) إيفاد رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي للتوسط في وقف إطلاق النار.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن شكري أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي أن «الرسائل المصرية للطرفين السودانيين تشدد على أهمية تغليب الحكمة والاستماع لصوت العقل بشكل يؤدى إلي وقف فوري لإطلاق النار يسهم في حقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على مقدراته».
وأضافت الخارجية المصرية أن الوزيرين اتفقا أيضاً على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام القادمة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها.
وأجرى شكري اتصالات عربية وإفريقية بشأن التطورات الدامية في السودان، والحفاظ على استقرار وسلامة السودان الشقيق وشعبه.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أمس الاثنين، أن شكري أجرى اتصالات مع كل من وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، والقائم بأعمال وزير خارجية جنوب السودان ودينج داو، كما تلقى اتصالاً من وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا.
وتناولت الاتصالات مستجدات الأزمة في السودان، والتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة.
من جهة أخرى، قررت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) إرسال رؤساء كينيا ويليام روتو، وجنوب السودان سيلفا كير، وجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، إلى السودان للتوفيق بين فرقاء السودان.
وقالت الرئاسة الكينية عبر تويتر، إن «إيقاد» قررت إرسال الرؤساء، روتو وكير وجيلي في أقرب وقت ممكن للتوفيق بين الجماعات المتصارعة في السودان.
وأضافت نقلاً عن الهيئة أن الاستقرار في السودان ضروري للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
إلى ذلك، أعلن رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي، أنه أجرى اتصالين هاتفيين مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، ودعاهما للحوار.
وقال ديبي، عبر تويتر إنه أجرى اتصالين هاتفيين أمس الأول الأحد مع البرهان وحميدتي. واستنكر ما يجري منذ يوم السبت في البلد الشقيق.
وأضاف أنه دعا الطرفين إلى «وقف إطلاق النار وتفضيل مسار الحوار من أجل إيجاد حل سلمي وتجنيب السكان المعاناة التي لا داعي لها».
