عادي

وزير التربية يناقش دور التعليم في تحقيق الاستدامة

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين

شارك الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم في فعالية «إعادة التفكير من أجل مستقبل مقاوم للمناخ» التي نظمتها مؤسسة الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، وهي أكبر صندوق عالمي مخصص فقط لتحويل التعليم في البلدان منخفضة الدخل، بالتعاون مع معهد بروكنجز؛ وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي.

وشارك في الفعالية مجموعة من الوزراء، والقادة وصنّاع القرار والسياسات وممثلي منظمات المجتمع المدني؛ حيث ركزت النقاشات على التداول بشأن وضع إطار عمل للشراكات العالمية في مجال التعليم، وإبراز العلاقة بين تغير المناخ والتعليم، ودور التعليم في بناء عالم أكثر مرونة ومقاوم للتغييرات المناخية، عبر تحفيز الشراكات لبناء بنية تحتية مستدامة لأنظمة التعليم الذكية.

وركز الفلاسي في مداخلته على التعريف بجهود الدولة في تبني وتطبيق مبادرات وبرامج تسهم في تحقيق المدارس الخضراء، والخطوات والسياسات المعتمدة، لضمان بنية تحتية أكثر استدامة للمؤسسات التعليمية وتقاوم التغييرات المناخية.

وقال: «يشكل التعليم حجر الزاوية في رفع مستوى الوعي وبناء القدرات، خاصة ضمن فئة الشباب لتغيير توجهاتهم ومواقفهم وسلوكهم بشأن قضايا التغير المناخي، وتحفيزهم على اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم البيئة وتساعدهم على التكيف مع المتغيرات المناخية ومواجهة تحديات تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة».

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، وفي إطار الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ (COP28)، طوّرت خريطة طريق تركز عبرها على تسريع الجهود لتبني ممارسات الاستدامة في مختلف مفاصل المنظومة التعليمية بالدولة بما في ذلك المدارس الخضراء، والتعلم الأخضر، والمجتمعات الخضراء، والقدرة على التحضير والاستعداد، مؤكداً حرص الوزارة على أن تكون هذه الخريطة عملية وقابلة للتطبيق في دول أخرى، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الشراكات الدولية والتعاون البيني مع الجهات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية يمثل حجر الأساس لنجاح هذه الجهود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4cmadv63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"