تعمل مدينة الشارقة للإعلام «شمس» منذ نشأتها على تعزيز صناعة الإبداع وفق رؤية واضحة تواكب الدور الثقافي والحضاري للإمارة والدولة، وهو مسار نجحت فيه «شمس» من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية التي تمثل المحرك الرئيسي للإبداع الفني والإنساني عبر مختلف العصور.
تبنت «شمس» نهجاً مبتكراً من خلال انتقاء الموهوبين القادرين على تغيير معادلة الصناعات الإبداعية إيماناً منها بأن الموهبة هي ما يصنع الفارق ويضاعف قيمة الأعمال الفنية القادرة على تقديم أسمى القيم والمبادئ العربية الأصيلة في قوالب فنية مبتكرة لتعزيز المجتمع وخلق فرص جديدة لازدهار قطاع الصناعات الإبداعية في الإمارات والمنطقة.
تجلت جهود المدينة في إطلاق غرفة الكتابة «حكاية» كمبادرة لاكتشاف المواهب ومنحها الفرصة لتطوير مهاراتها في كتابة السيناريو وتطوير المحتوى من خلال ورش عمل تفاعلية تشهد حضور العديد من المهتمين بكتابة السيناريو من مختلف أنحاء الإمارات.
وعلى مدار عام من الإبداع، أفرزت غرفة الكتابة «حكاية» أكثر من 100 كاتب يشكلون نواة لمستقبل كتابة السيناريو في الشارقة والإمارات. فخلال العام الماضي، تناولت ورش عمل «حكاية» تعريف مفهوم السيناريو وكتابة المحتوى بشكل يعزز دور النص إبداعياً ومهنياً، مع التطرق إلى الكتابة (سيناريو المحتوى) بمفهوم بصري وفني يعزز من قدرات الحضور لفهم الأبعاد الإبداعية والمهنية لكتابة المحتوى ودوره المهم في التعريف والتواصل والابتكار والتأثير في عالمنا المعاصر.
وقال د. خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام: «نؤمن في «شمس» بأن الموهبة هي المفتاح لازدهار كل المجالات خاصة الفني والإبداعي، فالموهبة قادرة بعد صقلها وتأهيلها على تقديم أعمال فنية وإبداعية خالدة تغذي الروح وتصنع التراث والثقافة والحضارة. وانطلاقاً من ذلك عملنا على تعزيز مبادرة غرفة الكتابة «حكاية» لتقديم رؤية جديدة لكتابة السيناريو والمحتوى الذي يعد العمود الفقري لأي عمل فني، وهو ما نسعى من خلاله إلى ترسيخ قاعدة في «شمس» لتخريج جيل جديد من المبدعين من الإمارات ووطننا العربي، والارتقاء بالصناعات الإبداعية عموماً للاستثمار فيها ورفد الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في المستقبل».
ويقدم ورش عمل غرفة الكتابة «حكاية» السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، الذي يعمل وفريق عمله على تقويم وتحويل أفكار المواهب إلى سيناريوهات جاهزة تعد بشكل احترافي، ثم تستخدم في تقديم أعمال فنية ضمن صناعة الدراما والسينما في الإمارات والمنطقة.
وقدم فريق عمل «حكاية» خلال سنة آلية عمل واسعة وضمن أهداف واستراتيجية اعتمدت لتكون النواة القادمة لكتابة سيناريوهات قادرة على دخول سوق الدراما التلفزيونية والسينمائية. تجسد ذلك من خلال ورش عمل تفاعلية وجلسات عصف ذهني وصل عددها إلى 24 خلال عام 2022. واستطاعت ورش العمل ضم عشرات الأسماء من كل إمارات الدولة من المواطنين والوافدين.
واستطاعت ورش العمل «حكاية» خلال العام الماضي تأهيل أكثر من 100 متدرب موهوب من الجنسين، وبلغ عدد المحترفين من المتدربين 27 كاتب سيناريو و10 من المؤلفين. وخلال ورش العمل استطاع كوادر المبادرة من كتابة سيناريوهات لـ 3 مسلسلات بإجمالي 23 حلقة درامية.
وتقوم المبادرة حالياً بجولة في جميع أنحاء الإمارات بحثاً عن المزيد من المواهب الفنية والمبدعين في مجال الكتابة للانضمام إلى البرنامج من خلال ورش العمل وجلسات عصف ذهني، ينتج عنها المزيد من الإبداعات الفنية التي تأمل «شمس» أن تضيء سماء الفن في الإمارات والمنطقة وترتقي بصناعة السينما والدراما خلال وقت قريب.
تبنت «شمس» نهجاً مبتكراً من خلال انتقاء الموهوبين القادرين على تغيير معادلة الصناعات الإبداعية إيماناً منها بأن الموهبة هي ما يصنع الفارق ويضاعف قيمة الأعمال الفنية القادرة على تقديم أسمى القيم والمبادئ العربية الأصيلة في قوالب فنية مبتكرة لتعزيز المجتمع وخلق فرص جديدة لازدهار قطاع الصناعات الإبداعية في الإمارات والمنطقة.
تجلت جهود المدينة في إطلاق غرفة الكتابة «حكاية» كمبادرة لاكتشاف المواهب ومنحها الفرصة لتطوير مهاراتها في كتابة السيناريو وتطوير المحتوى من خلال ورش عمل تفاعلية تشهد حضور العديد من المهتمين بكتابة السيناريو من مختلف أنحاء الإمارات.
وعلى مدار عام من الإبداع، أفرزت غرفة الكتابة «حكاية» أكثر من 100 كاتب يشكلون نواة لمستقبل كتابة السيناريو في الشارقة والإمارات. فخلال العام الماضي، تناولت ورش عمل «حكاية» تعريف مفهوم السيناريو وكتابة المحتوى بشكل يعزز دور النص إبداعياً ومهنياً، مع التطرق إلى الكتابة (سيناريو المحتوى) بمفهوم بصري وفني يعزز من قدرات الحضور لفهم الأبعاد الإبداعية والمهنية لكتابة المحتوى ودوره المهم في التعريف والتواصل والابتكار والتأثير في عالمنا المعاصر.
وقال د. خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام: «نؤمن في «شمس» بأن الموهبة هي المفتاح لازدهار كل المجالات خاصة الفني والإبداعي، فالموهبة قادرة بعد صقلها وتأهيلها على تقديم أعمال فنية وإبداعية خالدة تغذي الروح وتصنع التراث والثقافة والحضارة. وانطلاقاً من ذلك عملنا على تعزيز مبادرة غرفة الكتابة «حكاية» لتقديم رؤية جديدة لكتابة السيناريو والمحتوى الذي يعد العمود الفقري لأي عمل فني، وهو ما نسعى من خلاله إلى ترسيخ قاعدة في «شمس» لتخريج جيل جديد من المبدعين من الإمارات ووطننا العربي، والارتقاء بالصناعات الإبداعية عموماً للاستثمار فيها ورفد الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في المستقبل».
ويقدم ورش عمل غرفة الكتابة «حكاية» السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، الذي يعمل وفريق عمله على تقويم وتحويل أفكار المواهب إلى سيناريوهات جاهزة تعد بشكل احترافي، ثم تستخدم في تقديم أعمال فنية ضمن صناعة الدراما والسينما في الإمارات والمنطقة.
وقدم فريق عمل «حكاية» خلال سنة آلية عمل واسعة وضمن أهداف واستراتيجية اعتمدت لتكون النواة القادمة لكتابة سيناريوهات قادرة على دخول سوق الدراما التلفزيونية والسينمائية. تجسد ذلك من خلال ورش عمل تفاعلية وجلسات عصف ذهني وصل عددها إلى 24 خلال عام 2022. واستطاعت ورش العمل ضم عشرات الأسماء من كل إمارات الدولة من المواطنين والوافدين.
واستطاعت ورش العمل «حكاية» خلال العام الماضي تأهيل أكثر من 100 متدرب موهوب من الجنسين، وبلغ عدد المحترفين من المتدربين 27 كاتب سيناريو و10 من المؤلفين. وخلال ورش العمل استطاع كوادر المبادرة من كتابة سيناريوهات لـ 3 مسلسلات بإجمالي 23 حلقة درامية.
وتقوم المبادرة حالياً بجولة في جميع أنحاء الإمارات بحثاً عن المزيد من المواهب الفنية والمبدعين في مجال الكتابة للانضمام إلى البرنامج من خلال ورش العمل وجلسات عصف ذهني، ينتج عنها المزيد من الإبداعات الفنية التي تأمل «شمس» أن تضيء سماء الفن في الإمارات والمنطقة وترتقي بصناعة السينما والدراما خلال وقت قريب.
