عادي

مذابح في الكونغو الديمقراطية تودي بحياة 150 مدنياً

23:38 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الكونغو

كينشاسا - أ ف ب

أبدت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، أسفها لتواصل المجازر في إقليم إيتوري بالكونغو الديمقراطية، حيث قُتل أكثر من 150 مدنياً منذ مطلع إبريل/ نيسان الجاري.

وفي تقريره الفصلي الأخير الذي نُشر في أواخر مارس/آذار الماضي، قدّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنّ 485 مدنياً قتلوا بين الأول من ديسمبر/كانون الأول و14مارس/ آذار الماضيين في إيتوري، وهو إقليم تنشط فيها جماعات مسلّحة عدة.

ومن بين هذه المجموعات ميليشيات «كوديكو» التي تقول إنّها تحمي قبيلة ليندو ضد قبيلة هيما المنافسة التي تدافع عنها ميليشيات «زائير». كذلك يشهد الإقليم هجمات تشنّها «القوات الديمقراطية المتحالفة» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنّ الأسبوعين الأوّلين من الشهر الجاري شهدا «هجمات ضدّ المدنيين في ثلاث مناطق مختلفة (دجوغو وإيرومو وممباسا) حيث أفادت مصادر إنسانية وسلطات محلية بوقوع هجمات مسلّحة أسفرت عن نحو 150 قتيلاً.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، أصبحت منطقة كومندا الواقعة ضمن نطاق إيرومو ملاذاً لآلاف الهاربين من انعدام الأمن في قطاع واليس فونكوتو، بحسب المكتب الأممي، إلى ذلك أشار المكتب الأممي إلى وقوع هجمات ضدّ بنى تحتية أساسية، استهدفت خاصة المركز الصحي في ريمبا الذي نهبه مسلّحون هذا الشهر.

وبعد هدوء ساد نحو عقد من الزمن، تجدّد الصراع الدامي في إيتوري بين قبيلتي هيما وليندو في نهاية عام 2017، ما تسبّب في فرار أكثر من مليون ونصف المليون شخص ومقتل آلاف المدنيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yx5bzz7p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"