عادي

باحثون يحددون خلايا معرضة لمرض الزهايمر

17:41 مساء
قراءة دقيقتين
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين).
مقارنةٌ بين دماغٍ سليم في مرحلة الشيخوخة (اليسار) ودماغٍ لشخصٍ مصابٍ بآلزهايمر (اليمين).
إعداد: مصطفى الزعبي
حدد باحثو معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا مجموعة فرعية من الخلايا العصبية عرضة للتنكس العصبي وفرط النشاط، ووجدوا في دراسة جديدة أن هذا الضرر يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
ويعد التنكس العصبي، أو الفقد التدريجي لوظيفة الخلايا العصبية، إحدى السمات الرئيسية لمرض الزهايمر، ومع ذلك، فإنه لا يؤثر في جميع أجزاء الدماغ بالتساوي.
وواحدة من مناطق الدماغ الأولى التي تظهر التنكس العصبي في مرض الزهايمر هي جزء من منطقة ما تحت المهاد تسمى الجسم الثديي.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن هذه المنطقة قد تساهم في ظهور بعض الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر، مما يجعلها هدفاً جيداً للأدوية الجديدة المحتملة لعلاج المرض.
وقال ليهوي تساي، مدير معهد بيكوير للتعلم والذاكرة التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمؤلف الأول لكتاب الدراسة: «في الدراسة التي أجريت على الفئران، أظهر الباحثون أن بإمكانهم عكس ضعف الذاكرة الناجم عن فرط النشاط والتنكس العصبي في الخلايا العصبية عن طريق علاجهم بدواء يستخدم الآن لعلاج الصرع.
ومع تقدم مرض الزهايمر، يحدث التنكس العصبي جنباً إلى جنب مع تراكم لويحات بيتا أميلويد وبروتينات تاو غير المطوية، والتي تشكل تشابكاً في الدماغ».
وأحد الأسئلة التي لا تزال دون حل هو ما إذا كان هذا التنكس العصبي يضرب بشكل عشوائي، أو إذا كانت أنواع معينة من الخلايا العصبية أكثر عرضة للإصابة.
وقال الباحثون: «إذا تمكنا من تحديد خصائص جزيئية معينة لفئات من الخلايا العصبية المعرضة للخلل الوظيفي والتنكس، عندها سيكون لدينا فهم أفضل للتنكس العصبي وهذا مهم سريرياً لأنه يمكننا إيجاد طرق لاستهداف هذه الفئات السكانية الضعيفة علاجياً وربما تأخير بداية التدهور المعرفي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu7scayd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"