عادي
العرب والخليجيون هدف اللصوص في أوروبا

تأمين السفر ضرورة.. قصص حقيقية يرويها السياح لـ «الخليج»

02:24 صباحا
قراءة 9 دقائق
الكويتي عبدالله البصمان يتعرض لتكسير زجاج سيارته في لندن
تحقيق: حازم حلمي

في الإمارات عندما يفقد السائح شيئاً من أغراضه الشخصية، تهب جميع مراكز الشرطة في الدولة لنجدته ومساعدته على استرداد ما فقد منه، وبعد التحري والبحث يتم العثور على المفقودات بساعات، وقد يستغرق استرداد هذه المفقودات أياماً ويعود السائح لبلده الأم، وبعد أن تسترجعها الشرطة تتواصل مع السائح وتعيدها إليه في محل إقامته، هذا ما يحصل مع المفقودات وليس المسروقات، عكس ما يحدث في معظم الدول الأوروبية اليوم، من حوادث سرقة تضع حياة السائح العربي والخليجي على المحك.

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من مقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، في العاصمة البريطانية لندن وعدد من المدن والأحياء الشهيرة، التي وثقت هجوماً بالأسلحة البيضاء والعصا تعرض فيها الضحايا للضرب والاعتداء، وأصيب بعضهم بإصابات بالغة، من أجل سرقة ساعته، أو هاتفه المحمول أو كاميرا تصوير في حقيبته، وغيرها، مما ارتفع ثمنه وسهل حمله وسرقته بشكل سريع، وسط المارة.

الصورة

ويقول جورج الأشقر مستشار مجلس الإدارة لشركة «فيدلتي لخدمات التأمين» وسطاء تأمين، هناك نوع من التأمين خاص بالمجوهرات والذهب والساعات الثمينة، والأغراض الشخصية المهمة التي يمتلكها المسافر، ولها قواعد ولوائح خاصة بها على أن تكون التغطية عليها في دولة الإمارات، ولشركة التأمين حرية تمديد التغطية إلى أماكن أخرى، ويجب على المسافر إعداد لوائح بالمواصفات وقيمة الأشياء التي يرغب في تأمينها، وفي حال الخسارة أو السرقة يجب تثبيت قيمة المفقودات بعد أن تعطى المواصفات الدقيقة لكل قطعة مفقودة، ولا يكون التعويض إلا بعض الحصول على تقرير مفصل من الشرطة عن المفقودات.

العديد من المواطنين تعرضوا لسرقة أغراضهم الشخصية، وفي وسط أهم المدن العالمية، بعضهم هبت السلطات لنجدتهم، وآخرون لم يجدوا من يعيد لهم ما سرق منهم.

«الخليج» وقفت على الواقعة التي باتت هاجساً للسياح الذين يفضلون قضاء إجازتهم في معظم الدول الأوروبية، واستمعنا منهم إلى ما حدث معهم من أحدث مؤسفة أثناء سفرهم، وكيف تعاملوا مع الحادثة وما هي الدروس التي استخلصت من هذه الحوادث.

1
شريف الفرم
  • السرقة سهواً

أبرزهم الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز التي سُرقت حقيبتها في مطار باريس أورلي، وبداخلها جواز سفرها، وهاتفها، والبطاقات المصرفية، ومحفظتها.

وأوضحت أنها تركت حقيبتها في الحمّام سهواً، وحين عادت لأخذها وجدت العاملة في المكان، لكنها لم تجد الحقيبة.

تقول مهيرة عبدالعزيز ل«الخليج»: «بعد حادثة السرقة وبالتعاون من شرطة دبي والسفارة الإماراتية في باريس، استرجعت حقيبتي وبها جواز سفري وكامل محتوياتها».

وأوضحت، أنها بعد تقديمها شكوى رسمية بالسرقة، تفاجأت بأن الشرطة الفرنسية، وأمن المطار لم يتحركوا، بداعي أن السرقة حصلت يوم عطلة وبالتالي الموظفون في إجازة، لكن أسهم تحرك الشرطة الإماراتية والسفارة في تحرك الشرطة الفرنسية بشكل أسرع لاسترجاع المسروقات.

وحول الاحتياطات التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند التعرض للسرقة، تقول: «يجب التواصل فوراً مع سفارة الدولة التي ينتمي إليها المسافر في حال لم يتلق المساعدة الكافية من شرطة الدولة التي يزورنها، واللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال الصوت أسرع ولكي تتم تلبية النداء، وهذا بالفعل ما حصل معي، فقد تفاجأت بالتضامن الذي تلقيته من قبل المتابعين، حتى تصدرت القصة «التريند» وحديث الصحف».

1
مهيرة عبدالعزيز
  • قصة قديمة

حوادث سرقة السياح الإماراتيين والعرب في أوروبا الجديدة القديمة، تعيد إلى الأذهان الحادثة التي وقعت في فندق كمبرلاند في ماربل آرك بلندن، في 6 إبريل/نيسان 2014، عندما تسلل فيليبس سبينس، وهو مدمن مخدرات، لسرقة 3 شقيقات إماراتيات، واعتدى عليهن بمطرقة حديدية.

حيث تسبب الواقعة في قائمة من المشكلات والإعاقات الطبية لفاطمة وعهود وخلود، فمن تلف في المخ، لفتاة مقعدة على كرسي متحرك بعد 6 ضربات على الرأس، إلى فقد حاسة التذوق وعدم التمكن من التنفس من أنفها، مروراً بمعانتهن من الصرع وتوتر ما بعد الصدمة.

الصورة
  • أهمية تأمين السفر

يقول جورج الأشقر مستشار مجلس الإدارة لشركة «فيدلتي لخدمات التأمين» وسطاء تأمين: «زاد الطلب على التأمين الصحي للمسافرين خارج الدولة في الآونة الأخيرة، خوفاً من تعرضهم لأي إصابة مرضية تنتج عن «كوفيد_19»، إضافة إلى أنها مطلب من قبل بعض السفارات الموجودة في الدولة، للحصول على التأشيرات الضرورية، وتختلف أنواع وثائق التأمين من شركة إلى أخرى، وقد تصل المنفعة التأمينية إلى مليون دولار في بعض الوثائق للحالات الطارئة للمؤمن الذي يشمله التأمين، كذلك تغطي حالات الوفاة، وسفر الأقارب لمرافقة المريض، والنقل من دولة إلى دولة بغية العلاج وغيرها من الأمور المتعلقة بالمرض للمسافر».

وأضاف: «ومن الأنواع الأخرى، التأمين على فقدان الحقائب، أو حتى تأخر وصولها إلى صاحبها، وعلى الأموال النقدية، حيث لا يتجاوز المبلغ المعوض 500 دولار، وعلى بطاقة الائتمان عند فقدانها، وعندما تلغى الرحلات، وأيضاً الحوادث المدنية كأن يتعرض المسافر لموقف معين ويعتدي من خلاله على شخص في إحدى الدول أثناء سفره، ما يسبب له إعاقة أو ما شابهها، والتأمين في هذه الحالات يغطي كل هذه الحوادث ولكن بحدود معينة».

الصورة

 

  • السائح الخليج الثاني عالمياً بزائري بريطانيا

كشفت آخر إحصائية أجرتها هيئة السياحة البريطانية، عام 2019، قبل الجائحة بعام، عن زيارة أكثر من 1.2 مليون سائح خليجي إلى بريطانيا، أنفقوا 2.6 مليار جنيه إسترليني.

وبينت الإحصائية، أن السائح الخليجي يمضي فترات أطول من غيره في بريطانيا تصل في المتوسط إلى 12 ليلة مقارنة ب 7 ليال متوسطاً للسائحين الآخرين، ويأتي السائح الخليجي في المرتبة الثانية عالمياً بعد السائح الأمريكي من ناحية الإنفاق. وكانت وزارة الداخلية البريطانية، أعلنت في يونيو/حزيران الماضي، إعفاء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة لدخول المملكة المتحدة اعتباراً من 2023.

وقالت إن دول مجلس التعاون الخليجي الست ستكون من أوليات الدول المستفيدة من النظام الجديد للإعفاء من التأشيرة، وسيعمل هذا القرار على تسهيل سفرهم لأغراض السياحة وللزيارات، ولن يكونوا بحاجة للذهاب إلى السفارة البريطانية لإصدار تأشيرة الزيارة.

الصورة

 

  • سرقات كادت أن تودي بحياته

يروي الرحالة الإماراتي مهند سليمان بن جمعوه اليحيائي، ل «الخليج»، خطر قصص السرقة التي تعرض لها أثناء سفره في الأرجنتين، مبيناً أن اللصوص كانوا يلاحقونه وصديقه من شارع إلى شارع من أجل سرقة حقيبته وكاميرته الشخصية، معتبراً أن هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت عليه طوال سفره، حيث كان هناك تهديد مباشر على حياته الشخصية، لأن اللصوص «حسب تعبيره» مستعدون لقتله من أجل سرقته.

وكشف مهند الذي زار حتى اليوم 140 دولة مختلفة، أنه تعرض لثلاث مرات للسرقة، أغربها عندما كان يبيت في فندق في إحدى الدول الأوروبية، وترك سيارته في مواقف السيارات داخل الفندق وفيها بعض أمواله وحقيبته الشخصية، وفي الصباح تفاجأ أن أحدهم كسر زجاج السيارة وسرق الحقيبة والأموال، وتقدم بشكوى للشرطة وإدارة الفندق، لكن دون جدوى. وأضاف: «هاجمتني أنا وصديقي عصابة لصوص في دولة أوروبية بسلاح أبيض وضعوه على رقبتنا، من أجل أن يسرقوا محفظتنا وما معنا من أموال، ومن خبرتي في التعامل معهم لم أقاومهم، وآخذو مني مبلغاً معيناً، وعندما قاومهم صديقي أصيب إصابة نقل على إثرها إلى المستشفى، وكانت حالته مستقرة».

وقال مهند: «تعلمت خلال سفري وترحالي في الدول الأوروبية، أن المسافر العربي مستهدف بالدرجة الأولى للصوص، وكنت أخذ حذري دائماً، وننصح المسافرين دائماً بأن لا يتجولوا بساعاتهم الغالية وسيارتهم الفارهة، وعليهم أن لا يتركوا أغراضهم حتى في الأماكن التي يثقون بها، وهذه دروس تعلمناها كادت أن تودي بحياتنا».

الصورة

 

  • صعوبة استرداد المسروقات

يقول الرحالة الإماراتي راشد السعد: «سرقت حقيبتي وبها الكاميرا وبعض الأغراض الشخصية من غرفتي، في أحد المنتجعات في دولة أوروبية، وعندما تواصلت مع إدارة الفندق كذبوني، مدعين أنه لا يمكن للحادثة أن تحصل في فندقهم، وكان من الصعب التواصل مع السلطات لأن رحلتي كانت بعد ساعات».

وأضاف الرحالة الذي تجول في أكثر من 40 دولة حول العالم: «لم يكن من الممكن للسلطات إعادة المسروقات التي كانت في الحقيبة، لأن مدة زيارتي لهذه الدولة كانت 3 أيام، ولم يكن لدي الوقت الكافي لتقديم الشكوى، علماً بأن هذه الدولة لا توفر طرقاً سريعة وعملية للإبلاغ عن المسروقات».

وأوضح راشد السعد، أن هذه الحادثة على الرغم من حذره الكبير حول أمتعته عند سفره، جعلته لا يثق بأي مكان يذهب إليه، خاصة الفنادق التي لا توفر فريق أمن وموظفين أكفاء للمحافظة على أغراض نزلائهم، ناصحاً باختيار الفنادق التي تكون في أماكن معروفة، ولها سمعة طيبة عند المسافرين، وعدم ترك الأغراض الثمينة في الأماكن المكشوفة غير الآمنة، لأنها ستكون سهلة للسرقة.

  • البطاقات بدل النقد

يقول محمود فوزي المدير التنفيذي لوكالة «إتقان للسفريات»: «حدثت العديد من مواقف السرقة مع عملاء لنا سافروا لأول مرة إلى دول أوروبية، وأول ما نقوم به، تقديم الدعم المناسب لهم والتعرف إلى ما حصل معهم، وأنهم لم يصابوا بأي نوع من الأذى، وبعدها نتواصل مع إدارة الفندق والجهات المعنية في الدولة، ونعمل على استعادة ما سرق منهم من أغراضهم الشخصية». وأضاف: «نقدم الكثير من النصائح للمسافرين، أهمها أن لا يحملوا معهم الكثير من الأموال في جيوبهم، وضرورة استخدام البطاقات المصرفية أو الائتمانية، وأن يضعوا معظم أموالهم وأغراضهم الثمينة كالذهب والمجوهرات والساعات في خزنة الغرفة الفندقية وإغلاقها بالرقم السري، والإقامة في فنادق وسط المدينة، مع التأكد من وجود نظام أمني على مدار 24 ساعة، والتأكد من أن الفندق لا يقع في منطقة بعيدة عن أماكن تكثر فيها السرقات وتنتشر فيها العصابات».

وحول إلزام المسافرين بنوع معين من التأمين لحفظ أغراضهم الشخصية والثمينة أثناء السفر، أوضح أنه يُعرض على المسافر خيار التأمين لحفظ ممتلكاته الشخصية الثمينة، خصوصاً إذا كانت وجهته السياحية دولة تعتبر غير آمنة نسبياً.

وكشف محمود فوزي، أن حوادث السرقة لم تؤثر في الإقبال على السفر للدول التي تحدث فيها هذه التصرفات غير المسؤولة، لكن نأخذ الاحتياطات والإرشادات اللازمة قبل السفر للحفاظ على سفرة هادئة بعيدة عن المخاطر.

كما تعرض الكويتي عبدالله البصمان، قبل أسابيع لحادثة مخيفة في وضح النهار وسط لندن، بعدما قامت مجموعة من اللصوص بتتبعه على دراجة نارية، وحطموا نوافذ سيارته محاولين سرقة ساعة يد من طراز «رولكس دايتونا».

  • نصائح ثمنها تجارب

وبالحديث مع العديد من الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سرقة وتهديد في بعض المدن الأوروبية، استخلصوا من تجاربهم العديد من النصائح؛ أهمها، عدم ارتداء مقتنيات ثمينة أثناء التجول، وعدم السير وحيداً في مناطق خالية ليلاً، وعدم مقاومة اللصوص وإعطائهم ما يطلبون، استخدام سيارة أجرة عند الانتقال بشيء ثمين وسط المدينة وعدم استخدام المواصلات العامة، وتجنب تجمعات المراهقين إن صادفتهم، والحجز في فندق آمن وذي سمعة جيدة، الاحتفاظ بنسخ من الوثائق المهمة، وعدم مرافقة الغرباء أوالثقة بهم، وإبقاء الأمتعة قريبة، وعدم التجول وجواز سفرك في جيبك.

  • حوادث السرقة منبه للمسافرين

من جهته يقول شريف الفرم، المدير التنفيذي لشركة «سيرينتي ترافيل»، أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، فلا يعقل بعد حوادث السرقة التي نسمع بها ونراها في العديد من المدن الأوروبية العريقة، أن يتجول السياح العرب بساعاتهم الثمينة وسيارتهم، وجوازات سفرهم وبطاقاتهم المصرفية، وأيضاً يجب على النساء ألاّ تتجول وهاتفها بيدها وذهبها ومجوهرات في رقبتها أو حقيبتها، وبهذه التصرفات هم الهدف الذي يسعى اللصوص لسرقته حتى في وضح النهار.

وأضاف: «جائحة كورنا عرت عمل الفنادق في أوروبا بعدما استغنت عن معظم موظفيها، وبعد عودة موسم السياحة من جديد استعاضت بعض هذه الفنادق بموظفين يعملون بعقود مؤقتة، وغير مدربين وغير مؤهلين للتعامل مع اللصوص وحوادث السرقة التي تحصل أمامهم، كما أن بعضهم قد تكون له صلات بهذه العصابات التي تسرق السياح العرب».

ويرى أن اللجوء إلى الشرطة وشركات التأمين في بعض الأحيان للتقدم بشكوى ضد السرقة التي تعرض لها لا تجدي نفعاً، وهناك الكثير من السرقات التي لم ترد إلى أصحابها بعدما مر عليها أشهر وسنوات، بحكمة خبرة اللصوص في التخفي وبيع المسروقات بسرعة حتى لا يقعوا في أيدي الشرطة.

وتقول الإعلامية مهيرة عبدالعزيز: «بعد تعرضي لحادثة السرقة وصلت إلى قناعة بأن السائح العربي مستهدف من قبل اللصوص، ونصيحتي للمسافرين، التمسك بحقائبهم دون تركها في إحدى زوايا المطار دون قصد، وأن لا يبالغوا في لباسهم ومظهرهم، من خلال ارتداء أغلى الماركات والمجوهرات والحقائب النادرة».

24 ألف جريمة سرقة في بريطانيا خلال عامين

الصورة
1

الأرقام بحسب الشرطة البريطانية صادمة، وتشير بشكل واضح إلى ارتفاع كبير في وتيرة هذه الجرائم، لاسيما في الشهور القليلة الماضية، تزامناً مع وضع اقتصادي سيئ وأزمة تضخم غير مسبوقة في تاريخ البلاد منذ أكثر من نصف قرن (بلغت 10.15%).

وكشفت الشرطة البريطانية، أنها سجلت خلال العامين الماضيين أكثر من 24 ألف جريمة سرقة، في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة، وتعددت الأسلحة التي استخدمها اللصوص لترهيب السياح، وحسب التقرير فقد اختلفت السرقات بين ساعات وأموال ومجوهرات وسيارات وملابس وأجهزة لابتوب وكاميرات وغيرها من المقتنيات.

وتقول شرطة لندن إن أغلب السرقات تكون في بعض الشوارع المزدحمة، بواسطة راكبي دراجات نارية؛ حيث يستطيعون الاختفاء وسط المباني المرتفعة ويصبح من الصعب تتبعهم.

10 نصائح تساعدك على عدم التعرض للسرقة

  1. عدم ارتداء مقتنيات ثمينة
  2. عدم السير وحيداً ليلاً
  3. عدم مقاومة اللصوص
  4. استخدام سيارة أجرة عند التنقل
  5. تجنب تجمعات المراهقين
  6. الحجز في فندق آمن وذي سمعة جيدة
  7. احتفظ بنسخ من وثائقك المهمة
  8. لا ترافق الغرباء ولا تثق بهم
  9. ابق أمتعتك قريبة منك
  10. لا تتجول وجواز سفرك في جيبك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5k28vx74

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"