عادي
الظفرة يودع بعد 10 سنوات

دبا يشعل معركة البقاء.. والبطائح في خطر

23:52 مساء
قراءة دقيقتين
2

لم يكن أكثر المتفائلين، يتوقع أن يكون دبا الفجيرة هو «الحصان الأسود» في دورينا في المراحل الأخيرة من عمر الموسم.

مع نهاية المرحلة 18، وقبل 8 جولات على ختام المسابقة لم يكن يمتلك «النواخذة» في رصيده سوى 4 نقاط، وكانت كل المؤشرات تدل على أن الفريق سيذهب حكماً إلى مصاف أندية الأولى، بعدما اكتفى في الجولات ال 18 الأولى بتسجيل 9 أهداف فقط، وبمعدل نصف هدف في كل مباراة!

وحده المدير الفني المواطن حسن العبدولي بدا أنه يمتلك الإيمان والطموح بإنقاذ مركب «النواخذة» من الغرق، وصنع توليفة من لاعبين وضخ بهم الحماس، وأزال عنهم الضغوط، ليتحول الفريق من «صيد سهل»، إلى «منافس شرس».

نجح النواخذة في الجولات الخمس الأخيرة في الحفاظ على سجله دون خسارة، بل نجح رجال العبدولي في تحقيق 3 انتصارات، كان أغلاها على البطائح في المرحلة 23 ليتقلص الفارق بينهما إلى 3 نقاط (18 للبطائح، و15 نقطة لدبا).

وستكون المباريات الثلاث الأخيرة للثنائي أقرب إلى صراع من أجل الحياة، خاصة أن كل الحسابات تبقى قائمة.

أما البطائح، فقد فوت على نفسه فرصة النجاة وإنقاذ نفسه، فمني بخسارة جديدة، وواصل إهدار النقاط وتضييع بوصلة الانتصارات للجولة 13 على التوالي.

وشهدت المرحلة سقوط الظفرة إلى عالم المظاليم، ليحصد الفريق ثمناً باهظاً للتخبطات والقرارات التي عرفها في السنوات الأخيرة التي كان ينجو منها في الرمق الأخير.

وسيطوي الظفرة صفحة عمرها 10 سنوات في عالم الكبار، ليسجل السقوط الكبير، وليغيب عن دورينا اسماً قدم العديد من الأسماء البارزة في ملاعبنا خاصة على مستوى اللاعبين الأجانب، بعدما نجح في استقطاب البرازيلي جواو بيدرو والسوري عمر خربين والسنغالي ديوب، وعاش ليالي للتاريخ بالتأهل مرتين إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فخسر الأول أمام شباب الأهلي، ولم يلعب الثاني بسبب إلغاء المسابقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3zeb2a8d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"