عادي
تألقت في دراما رمضان

حنان مطاوع: «وعود سخية» خطوة على سلم النجومية

21:37 مساء
قراءة 4 دقائق

القاهرة: حسام عباس
تابعها جمهور الدراما الرمضانية وهي تتنقل بحرفية في أداء تمثيلي بارع بين عملين مهمين، حيث قدمت النجمة المصرية حنان مطاوع شخصية «صفية» بنت البلد التي تقاوم الاحتلال الفرنسي في مسلسل «سره الباتع» مع المخرج خالد يوسف، وفي مسلسل «وعود سخية» شخصية البنت الشعبية التي تنتقم ويتنوع أداؤها في أكثر من مرحلة خلال الأحداث وبأكثر من وجه.

حنان مطاوع اكتسبت ثقة الجمهور والنقاد وصارت «علامة جودة» لأي عمل تشارك فيه، حيث تراهن دائماً على القيمة والمضمون، ورغم أنها صارت من نجوم الصف الأول، فهي لا تتردد في قبول دور ضمن بطولة جماعية، وهذا ما أغراها في مسلسل «سره الباتع» الذي تتحدث عنه بحماس كما تتحدث عن البطولة المطلقة في مسلسل «وعود سخية» في هذا اللقاء معها.

في البداية تقول مطاوع: تحمست جداً لمسلسل «سره الباتع» لأنه عمل مكتمل العناصر الفنية ويجمع عناصر نجاحه، فهو مأخوذ عن رواية للأديب يوسف إدريس، وأنا من عشاق كتاباته، كما أنه لمخرج سينمائي كبير هو خالد يوسف الذي يخوض بالمسلسل أولى تجاربه الدرامية، والعمل يجمع عدداً كبيراً من الأسماء المهمة، يصعب تجمعهم في أي عمل آخر، منهم حسين فهمي، أحمد السعدني، أحمد فهمي، خالد الصاوي، ريم مصطفى، منة فضالي، وغيرهم، وهو دراما تاريخية في فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، وبه خطوط عصرية، وقد أحببت جداً شخصية «صفية» لأنها من التركيبات القريبة مني.. بنت جدعة، وطنية ورومانسية أيضاً.

  • لكنك خلال المسلسل تتنازلين عن البطولة الأولى التي وصلت لها في مسلسل «وجوه» في العام الماضي؟

- البطولة الأولى شرف، وخطوة قوية أحبها، ولكنها تسبب لي ضغطاً كبيراً، وما يقودني لها شركة الإنتاج التي تراهن على نجاحي، وفي مسلسل «وجوه» كانت النتيجة رائعة، لذلك أصرت الشركة على تقديمي كبطلة أولى في مسلسل «وعود سخية» الذي عرض في رمضان، وأنا سعيدة به، لكنني في مسلسل «سره الباتع» مرتاحة أكثر ومطمئنة وبلا ضغوط، لأنني ضمن مجموعة قوية من النجوم، وفي عمل متعدد الخطوط، ولا أتحمل مسؤوليته وحدي، وسبق أن جربت نجاحاً مثل تلك الأعمال كما حدث قبل عامين في مسلسل «القاهرة – كابول» مع طارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبدالوهاب.

تكرار التجربة

عن حماسها لمسلسل «وعود سخية» تقول: كان هناك إصرار من شركة الإنتاج على تكرار التجربة هذا العام وحتى وقت متأخر لم يكن هناك استقرار على موضوع المسلسل الذي نقدمه، وقد تحمسنا لورق الكاتب أحمد صبحي وقدمنا المسلسل تحت ضغوط كثيرة واجتهدنا ليلحق العرض في رمضان، وأنا سعيدة بالشخصية، وما أقدمه في العمل، وأعتقد أنه ينال تعاطف الجمهور من الحلقات الأولى، والمسلسل خطوة تضاف لي على طريق البطولة ويرفع أسهمي ويضاف لرصيدي عند الجمهور والنقاد.

  • مسلسل «وعود سخية» يدور في 15 حلقة.. هل تنحازين للدراما القصيرة؟

- بالفعل أنحاز لتلك النوعية من الدراما المكثفة والبعيدة عن التطويل وقد جربتها في العام الماضي في مسلسل «وجوه» الذي قدمناه في جزأين وكل جزء يتكون من 15 حلقة، وتلك النوعية هي التي تناسب العرض على المنصات الرقمية، وينحاز لها الجمهور، لكن الفيصل دائماً هو المضمون ومدى احترافية الكتابة، فهناك موضوع يمكن تقديمه في 7 حلقات ولا يحتمل أكثر من ذلك، وهناك موضع آخر يحتاج 45 وربما 60 حلقة وأكثر، المهم عندي هو الكتابة والجودة والقيمة.

  • هل أصبح مهماً لك وجودك في موسم رمضان؟

- مسلسل «بت القبائل» الذي عرض قبل عدة سنوات هو الذي وضعني في مكانة نجمات الصف الأول، وبعده تراهن شركات الإنتاج عليّ لتقدمني في بطولات أولى، وكان عرضه في موسم خارج رمضان، كما كانت لي تجارب أخرى ناجحة خارج رمضان، هنا الأهم عندي هو قيمة العمل وجودته وما أقدمه خلاله، لكن عندما يكون لي عمل مهم وبطولة قوية في رمضان فهذا شيء جميل ويضيف لي، وشرف لي أن أنافس بين نجوم ونجمات الصف الأول في أهم مواسم العام.

تركيز في الاختيار

  • لكنك تضمنين تعاطف وحماس الجمهور والنقاد لك مسبقاً وهذا واضح في العامين الماضيين؟

- هذا ما يخيفني كثيراً، ويرعبني أكثر، ويحملني مزيداً من المسؤولية ويجعلني أركز أكثر في اختياراتي، لا أحب أن أخذل جمهوري وأقدر جداً انحياز الإعلام والنقاد والزملاء لي، وأجتهد كثيراً لأكون عند حسن الظن، وكما أشرت سابقاً، الظهور في رمضان وسط كل هذا الكم من النجوم شرف كبير، والمنافسة كانت ساخنة هذا العام لوجود كل هذا العدد من الأسماء القوية على الساحة، وأنا شخصياً أحرص على متابعة أعمال هؤلاء لأتعلم منهم.

أما الأعمال التي تحرص على مشاهدتها هذا العام فتقول حنان مطاوع: بسبب انشغالي بتصوير مشاهد مسلسل «وعود سخية» الذي تأخرنا في تصويره ليس عندي وقت لمتابعة الأعمال الرمضانية من البداية، لكنني سوف أحرص على مشاهدة أعمال كثيرة مهمة في رمضان، منها «سوق الكانتو» لأمير كرارة، «الكبير قوي» لأحمد مكي، «عملة نادرة» لنيللي كريم، «حضرة العمدة» لروبي، وبكل تأكيد أعمال منى زكي والسقا ومنة شلبي وغيرها من الأعمال المهمة، وبعد رمضان سوف أسعى لمشاهدة كل الأعمال الرمضانية، لأني كما قلت أتعلم وأستفيد وأعرف مكاني ومكانتي بين الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yte8xna6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"