إعداد: مصطفى الزعبي
تمكن السجين بريان فرانسيسكو رومان من مغادرة سجن بجنوب غرب واشنطن، من خلال انتحال شخصية سجين آخر كان من المقرر إطلاق سراحه في اليوم نفسه. وكان رومان يقضي عقوبة السجن، بتهمة حيازة مخدرات، وتدور أحداث القصة عندما استيقظ في الصباح على صوت حارس ينادي اسم زميله في الزنزانة، الذي كان من المقرر إطلاق سراحه في ذلك اليوم، رأى فرصة لاستعادة حريته. نظراً لأنه هو وزميله النائم بدوا متشابهين، فقد قرر انتحال شخصيته، ولم يُصطحب رومان إلى خارج الزنزانة فحسب، بل حصل على ممتلكات زميله، بما في ذلك ملابسه ومفاتيحه ومحفظته، قبل إطلاق سراحه. ولم يدرك الحراس ما حدث إلا عندما استيقظ السجين الذي من المقرر إطلاق سراحه، وتساءل عن موعد الإفراج عنه.وقال مكتب مأمور مقاطعة كاوليتز في غرب واشنطن: «خلال عملية الإفراج، تلقى رومان ممتلكات تخص السجين الآخر، ووقع أوراقاً عن طريق تزوير اسم ذلك السجين، من بين الممتلكات التي تم تسليمها إلى رومان ملابس الضحية ومفاتيحها ومحفظتها، والتي تحتوي على بطاقة هوية».
ولسوء حظ السجين تم القبض عليه، وسيواجه السجين البالغ من العمر 26 عاماً عدة تهم إضافية، بما في ذلك الهروب وانتحال الهوية والتزوير والسرقة.
