اعتقلت الشرطة الروسية امرأة كانت تحمل قطتها وتضعها بلباس طفلة رضيعة لتبدو وكأنها أمّ شابة، لكنها كانت تخفي المخدرات في اللباس الذي تخفي فيه القطة، لتبدو كأنها رضيعها.
وقالت إيرينا فولك المتحدثة باسم الشرطة: «الحقيقة أن تجار المخدرات يبتكرون جميع أنواع التقنيات المبتكرة لنقل مخدراتهم دون عائق، وأن المرأة التي لم تذكر اسمها شوهدت وهي تسير يداً بيد مع فتاة صغيرة وتدفع عربة أطفال بداخلها ما يشبه طفلاً رضيعاً».
ومن غير الواضح ما إذا كانت الشرطة قد تلقت بلاغاً بشأن المرأة، أو أنهم ببساطة لاحظوا شيئاً عنها، لكن لا هي ولا طفلها كانا على ما يبدو.
وعندما أوقف ضباط الشرطة المرأة بالقرب من منتجع لقضاء العطلات في ضواحي نيجني تاجيل، لاحظوا بسرعة أنه بينما كان هناك شيء ما، يتحرك في عربة الأطفال، فمن المرجح أنه ليس طفلاً.
ولم يكن هناك رأس يخرج من الملابس الشتوية السميكة، وعندما قرروا إلقاء نظرة فاحصة، صُدموا للعثور على قطة بدلاً من طفل.
وليس من السهل أن تمرر قطة كطفل بشري، لكن تاجرة المخدرات المشتبه فيها بذلت قصارى جهدها.
تُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وزارة الداخلية الروسية القطة وهي ترتدي قبعة طفل وسروالاً قصيراً وحذاء صغيراً وحتى حفاضات.
لكن أكثر ما فاجأ الجميع هو مدى الهدوء الذي بدت عليه القطة على الرغم من ملابسها غير العادية، وكأن الأمر كما لو كانت قد تدربت على ذلك.
