دبي: مسعد عبد الوهاب
أكد قاسم دعدوش المدير الفني المساعد لاتحاد الإمارات لكرة السلة مقرر اللجنة الفنية، أن كرة السلة الإماراتية، تشهد تطوراً ملموساً في الآونة الأخيرة بفضل الدعم الذي يوليه مجلس إدارة الاتحاد للعبة وعلى رأسه اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، لقطاع المراحل السنية العريض الذي شهد طفرة كبيرة في الموسم الجاري، مشيراً إلى أن التعويل على المراحل في خطط الاتحاد التطويرية هو الرهان الرابح في عملية تطوير الألعاب الرياضية عموماً وكرة السلة على وجه الخصوص، والطفرة المحسوسة في المراحل تعد بنقلة لكرة السلة الإماراتية وتضعها على المسار الصحيح.
وأضاف: «المراحل السنية في الأندية تمضي في الاتجاه الصحيح على خط التأسيس للعبة، والأرقام تؤكد ذلك، فمسابقات هذا الموسم شهدت زيادة كبيرة في مشاركة الأندية في المسابقات بواقع 20 فريقاً في البراعم، و17 فريقاً في الأشبال، و12 في الناشئين، علاوة على فرق الأكاديميات التي أسهمت مشاركتها في رفع المستوى الفني للمسابقات بسبب الاحتكاك مع فرقها بما تضمه فرقها من لاعبين متميزين وهذا يتيح للاعبين المواطنين فرصة الاحتكاك وصقل مستواهم الفني بحكم أنهم عصب المنتخبات الوطنية في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن نتائج فرق الأكاديميات خارج الترتيب بالنسبة لجدول ترتيب فرق المراحل السنية».
وكشف دعدوش، عن أن المسابقات النسائية لم ترق إلى مستوى الطموح بالنسبة لمسابقات هذا الموسم بقوله: واجهتنا مشكلة تخص المسابقات النسائية في الموسم الحالي والتي تضررت بسبب إلغاء النصر وشباب الأهلي النشاط النسائي فأصبحت لدينا 4 فرق تخوض المسابقات هي: أكاديمية الشيخة فاطمة، ونادي الشارقة الرياضي للمرأة، ونادي الشارقة الرياضي للمرأة بالمنطقة الوسطى، ونادي الشارقة للمرأة في الشرقية، وهذا دعانا إلى إشراك فرق الأكاديميات في بعض المسابقات، ونأمل أن يشهد الموسم المقبل زيادة في عدد الفرق النسائية بما يخدم الرقي بمستواها، لأنها الداعمة للمنتخبات باللاعبات الموهوبات.
