عادي

باتريك غيلسنجر.. مدير «إنتل» صاحب براءات الاختراع

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

باتريك بول غيلسنجر، مدير أعمال أمريكي ومهندس، يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل»، وهي من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي متخصصة برقاقات ومعالجات الحاسوب.

ولد غيلسنجر في الخامس من مارس من عام 1961، ونشأ في مزرعة عائلته، في ريف «روبسونيا» بولاية بنسلفانيا الأمريكية. وعندما كان مراهقاً، حصل على درجة عالية في اختبار «لينكولن تيك» لتكنولوجيا الإلكترونيات، وحصل على منحة دراسية. تلقى تعليمه في مدرسة «كونراد وايزر» الثانوية، وفي سن ال 16 التحق بالكلية، وبعد التخرج عمل فنياً في تلفزيون WFMZ. وفي عام 1979، وفي سن ال 18 انتقل إلى وادي السليكون للعمل في شركة «إنتل» في مجال مراقبة الجودة.

1

خلال عمله هناك، أكمل غيلسنجر تعليمه ليحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، وتخرج بامتياز في جامعة «سانتا كلارا» عام 1983، وبعدها حاز درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب من جامعة ستانفورد في عام 1985.

وفي عام 1987، شارك غيلسنجر في تأليف كتابه الأول عن برمجة المعالج الدقيق «80486» من الجيل الرابع، والذي أطلق في الأسواق في عام 1989. وفي سن ال 32 عاماً، أصبح أصغر نائب للرئيس في تاريخ شركة «إنتل».

وبتوجيه من أندرو غروف، الرئيس التنفيذي آنذاك للشركة، أصبح غيلسنجر كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة في عام 2001، حيث قاد تطوير تقنيات الشركة، بما في ذلك شبكات الواي فاي، ومنافذ اليو بي إس، ومعالجات «إنتل كور» و«إنتل زينون»، و14 مشروعاً آخر للرقائق.

وفي سبتمبر من عام 2009، غادر شركة «إنتل» لينضم إلى شركة «إي إم سي» في منصب الرئيس ومدير العمليات.

في عام 2012، أصبح الرئيس التنفيذي لشركة «في إم وير» للتكنولوجيا السحابية، ليصبح مديراً تنفيذياً متمرساً، مكتسباً بذلك مهارات قيادية جديدة.

عاد غيلسنجر للانضمام إلى شركة «إنتل» رئيساً تنفيذياً جديداً لها في 15 فبراير2021، بعد أن عمل سابقاً لمدة 30 عاماً في الشركة في العديد من الأدوار الهندسية والقيادية التقنية. وجاء ذلك في أعقاب ضغوط لإعادة هيكلة الشركة، بسبب تراجع قيمة سهم الشركة.

وقاد غيلسنجر تصحيح مسار «إنتل»، بما في ذلك بناء مصنعين في أريزونا بقيمة 20 مليار دولار للتوسع المخطط له، ونسبت الفضل إلى هذا القرار بارتفاع أسعار أسهم إنتل بنسبة 8% تقريباً. وفي 23 مارس 2021، ارتفعت أسهم «إنتل» بأكثر من 6% عقب تصريحات غيلسنجر بخصوص استراتيجية الشركة.

وفي مارس 2022، أعلن غيلسنجر شخصياً عن إطلاق مصنع للرقائق بقيمة 20 مليار دولار بالقرب من «ماغديبورغ» في ألمانيا، وأوجد المصنع نحو 7 آلاف وظيفة.

في عام 2008، عيّن غيلسنجر زميلاً في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ويعمل مديراً لجمعية صناعة أشباه الموصلات (SIA)، كما أنه عضو في اللجنة الاستشارية لاتصالات الأمن القومي (NSTAC). كما يحمل غيلسنجر ثماني براءات اختراع في مجالات التصميم وتطوير الاتصالات وهندسة الحاسوب. وفي عام 2022 حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوهايو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhxey58

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"