عادي
اعتداءات للمستوطنين جنوب الخليل وتوتر في «باب الرحمة» بالأقصى

توقعات إسرائيلية بوساطة صينية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين
ضباط إسرائيليون يتحققون من بطاقات هوية الفلسطينيين في القدس (أ ب)

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى احتمال أن تلعب الصين دوراً سياسياً بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، مع نظيريه الفلسطيني رياض المالكي، والإسرائيلي إيلي كوهين، اتصالين هاتفيين بحثا مخاوف التصعيد بين الجانبين، وأكد، خلالهما، دعم بكين لاستئناف مفاوضات السلام، في وقت شهدت مناطق بالضفة الغربية والقدس ومواجهات واعتداءات للمستوطنين.

وتوقع موقع «واينت» العبري، أن تلعب الصين دور الوسيط في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك بعد الدور الناجح الذي قامت به بكين في التقارب بين السعودية وإيران.

ووفقاً لتقرير «واينت» فقد تحدث وزير كوهين، الاثنين الماضي مع نظيره الصيني تشين غانغ، ولكن لم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلي أي نقاش مع الصين حول المحادثات مع الفلسطينيين.

وعلى الجانب الآخر، ذكر البيان الصيني أن غانغ تحدث مع نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني بخصوص المخاوف من تصعيد التوترات بين تل أبيب ورام الله، لافتاً إلى أن الصين تدعم عملية استئناف محادثات السلام بين الطرفين. ووفقاً لبيان الخارجية الصينية، فإن الوزير الصيني أبلغ نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني أن بكين مستعدة للمساعدة في المحادثات بين الطرفين.وابلغ كوهين بأن الاتفاق بين السعودية وإيران مثال جيد للتغلب على الخلافات من خلال الحوار.

وبحسب بيان الخارجية الصينية، قال غانغ لكوهين إن بكين تشجع إسرائيل والفلسطينيين على إظهار الشجاعة السياسية والتحرك نحو استئناف الحوار بين الطرفين.

على صعيد آخر، اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، مصلى باب الرحمة، في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك. وأفادت التقارير الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المصلى وقامت بتخريب التمديدات الكهربائية والإضاءة والسماعات داخله.

وقال أحد مساعدي مدير عام أوقاف القدس إن ما جرى ينذر بتصعيد جديد في المسجد الأقصى، ويشكل محاولة لإعادة إغلاق المصلى أمام المسلمين، و«فتح معركة جديدة»، بينما قال القيادي في حركة فتح، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس حاتم عبد القادر، إن إسرائيل تحضر منذ مدة طويلة لاستهداف باب الرحمة، من أجل اعادة الوضع في المصلى كما كان عليه قبل عدة سنوات، واصفا ما حدث ب«تطور خطير».

في الأثناء، اعتدى مستوطنون، أمس، على عدد من الفلسطينيين وممتلكاتهم، في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين اقتحموا بلدة يطا، بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين،كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينياً، خلال اقتحامها لبلدة بيت ريما قرب رام الله.

وشدّدت القوات الإسرائيلية، أمس السبت، تضييقاتها وإجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدينة نابلس بالضفة وتقوم بتفتيش المركبات، والتدقيق في بطاقات المواطنين». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hkmcr2c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"