الشارقة: ضمياء فالح
انضم سير جيوف هيرست، الفائز ببطولة العالم مع منتخب إنجلترا عام 1966 وصاحب «الهاتريك» الشهير في النهائي أمام ألمانيا، لابنة الأسطورة بوبي موور للمطالبة بإعادة قميص الكابتن للعائلة بعد فقدانه بشكل غامض من المنزل، وبيعه في مزاد غامض يرتبط بشخص راحل مجهول.
وقال هيرست، الذي باع قميصه في المونديال عام 2000 مقابل 92 ألف استرليني: «فلنأمل أن يتقدم الشخص الذي لديه القميص، ويكشف عن نفسه، إنه مهم جداً، قميص أيقونة لكابتن منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم، وهي المرة الوحيدة التي حققنا فيها اللقب. يجب أن يعود القميص لعائلة موور، أعتقد أن موورو كما كنت اسميه يحب أن يرى قميصه إرثاً للعائلة».
وكانت آخر مرة شاهدت فيها تينا (79 عاماً) زوجة بوبي القميص رقم 6 في منزلها، لكنها لم تعثر عليه بعدها، وقالت زوجة موور على مدى 24 عاماً، إن بوبي، الذي توفي في 1993 بعد معاناة بسرطان المثانة، أعطاها القميص وبقية التذكارات عندما تطلقا في 1986، لكنها لا تعلم كيف اختفى القميص من منزلها في لوتون، ايسيكس. واعتادت العائلة وضع قمصان بوبي موور في حقيبة جلد زرقاء في العلية وعرض كؤوسه وميدالياته في خزانة زجاجية بالطابق الأرضي، لكن الحقيبة اختفت في نهاية الثمانينات، أو بداية التسعينات، بعد انفصالهما، وعندما بدأت تينا تقسم إقامتها بين المنزل ومدينة ميامي، وبقي المنزل الريفي إما فارغاً لفترات بعيدة، وإما مستخدماً من قبل أقارب وأصدقاء، علمت تينا، وابنتهما روبرتا، أن القميص وصل لمشتر مجهول بعد إقامة مزاد مجهول عليه، وتريد تينا وابنتها، روبرتا موور، من المشتري الكشف عن هويته، وأكدتا أن شراءه القميص كان بنية حسنة، لكنهما تريدان عودته للعائلة.
من جهته، دعم نادي ويست هام فريق موور، حملة البحث عن القميص بقوة ، واصفاً اللاعب كـ«واحد من أفضل المدافعين الذين عرفتهم المستديرة في تاريخها»، وأن قميصه الذي قاد به المنتخب للفوز بكأس العالم «واحد من أهم المقتنيات في تاريخ إنجلترا الرياضي وكنز قومي».
وبعد فترة من البحث وصدور كتاب «Three Lions On A Shirt» عن قمصان منتخب إنجلترا، وصلت معلومة لرابطة الكرة حول مكان القميص، وبلغت الرابطة عائلة الكابتن بالمعلومات الجديدة، لكن لم تكشف هوية الشخص الذي بحوزته القميص بدعوى أنه لا يريد نشر اسمه لتبقى روبرتا (58 عاماً) وأولادها بانتظار بريق أمل.
انضم سير جيوف هيرست، الفائز ببطولة العالم مع منتخب إنجلترا عام 1966 وصاحب «الهاتريك» الشهير في النهائي أمام ألمانيا، لابنة الأسطورة بوبي موور للمطالبة بإعادة قميص الكابتن للعائلة بعد فقدانه بشكل غامض من المنزل، وبيعه في مزاد غامض يرتبط بشخص راحل مجهول.
وقال هيرست، الذي باع قميصه في المونديال عام 2000 مقابل 92 ألف استرليني: «فلنأمل أن يتقدم الشخص الذي لديه القميص، ويكشف عن نفسه، إنه مهم جداً، قميص أيقونة لكابتن منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم، وهي المرة الوحيدة التي حققنا فيها اللقب. يجب أن يعود القميص لعائلة موور، أعتقد أن موورو كما كنت اسميه يحب أن يرى قميصه إرثاً للعائلة».
وكانت آخر مرة شاهدت فيها تينا (79 عاماً) زوجة بوبي القميص رقم 6 في منزلها، لكنها لم تعثر عليه بعدها، وقالت زوجة موور على مدى 24 عاماً، إن بوبي، الذي توفي في 1993 بعد معاناة بسرطان المثانة، أعطاها القميص وبقية التذكارات عندما تطلقا في 1986، لكنها لا تعلم كيف اختفى القميص من منزلها في لوتون، ايسيكس. واعتادت العائلة وضع قمصان بوبي موور في حقيبة جلد زرقاء في العلية وعرض كؤوسه وميدالياته في خزانة زجاجية بالطابق الأرضي، لكن الحقيبة اختفت في نهاية الثمانينات، أو بداية التسعينات، بعد انفصالهما، وعندما بدأت تينا تقسم إقامتها بين المنزل ومدينة ميامي، وبقي المنزل الريفي إما فارغاً لفترات بعيدة، وإما مستخدماً من قبل أقارب وأصدقاء، علمت تينا، وابنتهما روبرتا، أن القميص وصل لمشتر مجهول بعد إقامة مزاد مجهول عليه، وتريد تينا وابنتها، روبرتا موور، من المشتري الكشف عن هويته، وأكدتا أن شراءه القميص كان بنية حسنة، لكنهما تريدان عودته للعائلة.
من جهته، دعم نادي ويست هام فريق موور، حملة البحث عن القميص بقوة ، واصفاً اللاعب كـ«واحد من أفضل المدافعين الذين عرفتهم المستديرة في تاريخها»، وأن قميصه الذي قاد به المنتخب للفوز بكأس العالم «واحد من أهم المقتنيات في تاريخ إنجلترا الرياضي وكنز قومي».
وبعد فترة من البحث وصدور كتاب «Three Lions On A Shirt» عن قمصان منتخب إنجلترا، وصلت معلومة لرابطة الكرة حول مكان القميص، وبلغت الرابطة عائلة الكابتن بالمعلومات الجديدة، لكن لم تكشف هوية الشخص الذي بحوزته القميص بدعوى أنه لا يريد نشر اسمه لتبقى روبرتا (58 عاماً) وأولادها بانتظار بريق أمل.
