عادي
قصف إسرائيلي يستهدف موقعاً حدودياً في ريف القنيطرة

اجتمـاع رباعـي بموسـكو اليـوم للصلـح بيـن سـوريا وتركـيا

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

تستضيف موسكو، اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولين سوريين وأتراك بحضور إيران، وفق ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الاثنين، في خطوة تأتي في إطار المساعي الروسية لإصلاح العلاقات بين دمشق وأنقرة، في وقت ذكرت تقارير إخبارية أن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية والصواريخ موقعاً عسكرياً حدودياً في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا.

وقال أكار، وفق تصريحات نقلتها وكالة أنباء «الأناضول»: «خططنا لعقد اجتماع رباعي في العاصمة الروسية» اليوم الثلاثاء على أن يحضره «وزراء دفاع ورؤساء استخبارات» تركيا، وروسيا، وسوريا، وإيران. وأضاف «هدفنا هو حلّ المشاكل من خلال المفاوضات وإحلال السلام في المنطقة في أقرب وقت ممكن». وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق عقد الاجتماع اليوم الثلاثاء بين وزراء دفاع الدول الأربع في موسكو «استكمالاً للمباحثات السابقة». 

ويُعقد الاجتماع اليوم الثلاثاء على وقع تغيرات دبلوماسية في خارطة المنطقة مع استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية برعاية بكين، وانفتاح عربي متسارع تجاه دمشق عززته الأسبوع الماضي زيارة أجراها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، هي الأولى لمسؤول سعودي إثر القطيعة الدبلوماسية بين البلدين منذ بدء الحرب.

وكانت تركيا باشرت بخطوات علنية التقارب مع الحكومة السورية اعتباراً من نهاية العام الماضي برعاية روسية، وتستعدّ لعقد اجتماع جديد معها على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة روسيا وإيران مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد اجتماع ثلاثي على مستوى وزراء الدفاع وقادة الاستخبارات في موسكو، تبعه اجتماع بين نواب وزراء خارجية روسيا، وإيران، وتركيا، وسوريا مطلع الشهر الحالي.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أن «القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ قصفت بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية موقعاً عسكرياً في ريف القنيطرة. وذكرت وسائل إعلام سورية (صحيفة الوطن وإذاعة شام إف إم) أن قصفاً إسرائيلياً استهدف فجر أمس الإثنين موقع قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي. ونشرت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة مقطعاً مصوراً للهجوم يظهر انفجاراً قالت: إنه لأحد الأهداف التي أُصيبت عن بعد. والقصف الإسرائيلي البري هو الثاني خلال أيام؛ إذ استهدف قصف مشابه في 18 نيسان/ إبريل موقعاً قرب مرتفعات الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأعلنت إسرائيل في التاسع من الشهر الحالي قصفها مواقع في جنوب سوريا بعد إطلاق صواريخ منها باتجاه هضبة الجولان المحتلة.

واستعادت قوات الحكومة السورية صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة القنيطرة التي كانت فصائل مسلحة سيطرت على الجزء الأكبر منها في العام 2013.

وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوّية في سوريا شملت مواقع للجيش السوري وأهدافاً أخرى بعضها في هذه المنطقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tbaumta

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"