عادي
تحوّلت إلى رمز للخير يستقطب الشباب

حقيبة غيث.. ماركة عطاء إماراتية

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
توظيف موفق في العمل الخيري

العين: راشد النعيمي

بعد أن واصل برنامج «قلبي اطمأن» نجاحاته المتوالية والتي اختتم أحدثها بنهاية رمضان، تحوّل العطاء الإماراتي ويد الخير البيضاء التي كانت وما زالت تمتد على أصقاع العالم إلى (موضة) إيجابية تلفت أنظار الصغار والكبار وتحولت إلى قدوة في صنع التغيير للأفضل في حياة البشر، خاصة بين الشباب في ترجمة واقعية للمفاهيم التي عملت قيادة الدولة على غرسها في المجتمع وباتت أحد عناصر القوة الناعمة والسمعة الدولية التي ارتبطت بالإمارات.

حقيبة «غيث» بطل البرنامج تحوّلت إلى رمزية يتسابق كثيرون إلى اقتنائها خاصة بعد توفرها في المتجر الرسمي الخاص بالبرنامج، إلى جانب منتجات أخرى، كما تم توظيفها كمنصة ومجسم للتبرع لدعم أهداف البرنامج، وبات من الممكن مشاهدة الناس يتحلقون حولها في المراكز التجارية.

وبذلك تحول البرنامج الواقعي التلفزيوني والذي يبث أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وانطلق للمرة الأولى في رمضان 2018، إلى مادة مفضلة للمشاهدة وحافز مؤثر في عمل الخير عبر تجربة اجتماعية، يسافر فيها الشاب الإماراتي غيث (والذي يخفي وجهه) إلى دول عديدة حول العالم قاصداً أناساً ضاقت بهم الأرض وصعبت عليهم الظروف ليمد لهم يد العون بمساعدة تحدث فرقاً في حياتهم وتدخل السعادة إلى قلوبهم وتنقلهم لحال أفضل بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم.

وعبر أسلوب مبتكر في تسويق ثقافة الخير يدعو الموقع زواره إلى تكوين نسختهم الخاصة من غيث، والحصول على حقيبة السعادة والعديد من منتجات قلبي اطمأن، حيث يخصص 10% من أرباح المنتجات لمساعدة أسر متعففة والمساهمة في صنع حياة جديدة لهم.

بصمة إنسانية

اختتمت المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية الكبرى في المنطقة المتمثلة في «قلبي اطمأن» موسمها السادس ببصمة خيرة إنسانية نوعية تنقلت من المبادرات الداعمة للاحتياجات الفردية إلى المبادرات الداعمة للحالات الجماعية التي تمثلت في إحياء القرى، وانطلقت بالمفهوم الخيري إلى مديات اشمل لتأخذ بيد الناس نحو تنفيذ مشاريع مستدامة صارت واقعاً متحققاً على الأرض، يحول بين الناس وبين الرجوع إلى دائرة الفقر مرة أخرى.

وصار واضحاً للمشاهدين والمتابعين أن لمسات التغيير التي أحدثها قلبي اطمأن في الدول التي زارها خلال حلقات الموسم السادس، صنعت تغييراً ليس في تحسين حياة الناس فقط، وإنما من خلال الدور الذي يمكن أن يلعبوه بأنفسهم في نشر الخير وتطويره، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، بعد الآثار الكبيرة التي أحدثها في حياتهم بحسب ما قالوه لغيث الإماراتي خلال مشاركتهم معه في الموسم الحالي.

في الحلقة الأخيرة من قلبي اطمأن من هذا الموسم حرص غيث على إظهار دور فرق العمل التي شاركت في الإنجاز، والصعوبات التي رافقتها، في إشارة منه إلى أن النجاحات المتحققة في الدورة الحالية لا تقف على شخص دون آخر، أو مجموعة من دون أخرى، وإنما كان لتكاتف الجميع، وحبهم لعمل الخير ونشره بين الناس دور في ذلك أيضاً، فكل فريق كان دوره رئيسياً في تحقيق النجاح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvd7e6wy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"