عادي

دراسة آثار «متلازمة حرب الخليج» لفهم الأسباب

00:18 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
متلازمة حرب الخليج لا تزال شاغلاً للدوائر الأمريكية المعنية

إعداد: محمد عزالدين

بدأت وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة، إجراء دراسة لفهم آثار «متلازمة حرب الخليج» وبحث الأعراض التي يعانيها قدامى المحاربين الأمريكيين الذين خدموا في عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء» عامي 1990 و 1991.

وأصابت المتلازمة 250 ألفاً من أصل 700 ألف عسكري خدموا في العمليتين، وتتجلى أعراضها في التعب والصداع ومشكلات الذاكرة وآلام المفاصل والعضلات ومشكلات النوم، وتسبب أيضاً مشكلات في الجهازين الهضمي والتنفسي.

وقالت راشيل راموني، مسؤولة الأبحاث والتطوير في الوزارة: «ظلت العلاجات الفعالة للمتلازمة بعيدة المنال، مما أجبر مقدمي الرعاية الصحية على التركيز على تخفيف أعراض المرض».

وستجمع الوزارة والمعاهد الوطنية للصحة خبراء للتحقيق بدقة في الأسباب الكامنة وراء الأعراض. وسيضع الباحثون بمساعدة قدامى المحاربين الذين يتطوعون للدراسة، أسساً للرعاية التي ستحسن حياة مئات الآلاف من المحاربين القدامى الذين يعانون متلازمة «حرب الخليج». وسيركز الباحثون في المقام الأول على الجهازين المناعي والعصبي اللاإرادي. وقال الباحثون إنهم حصلوا أخيراً بعد 30 عاماً من البحث على دليل قاطع يبين أن التعرض لمستويات منخفضة من غاز السارين العصبي هو أحد الأسباب الرئيسية ل«متلازمة حرب الخليج».

واستبعد الباحثون في 2021 فكرة أن مستويات اليورانيوم المستنفد في أجسام بعض العسكريين المشاركين في حرب الخليج هي السبب وراء معدلات المرض المحتملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5buu7f82

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"