عادي
خلال اجتماع مجلس الأمن حول فعالية العمل متعدد الأطراف

المرر يؤكد أهمية الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: الخليج»

ألقى خليفة شاهين المرر، وزير دولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بيان دولة الإمارات في اجتماع مجلس الأمن حول فعالية العمل متعدد الأطراف، مؤكداً أهمية الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف.

وشدد المرر على ضرورة تعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومضاعفة الجهود، للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات.

وقال المرر: إن التزامنا الراسخ بتعزيز فعالية العمل متعدد الأطراف، والقائم على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، يعد مسألة بالغة الأهمية لصون السلم والأمن الدوليين، وبالتالي، فإن الدفاع عن مبادئ هذا الميثاق يأتي في صميم المحافظة على فعالية العمل متعدد الأطراف، فهذه المبادئ، ومنها احترام سيادة جميع الدول، وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأية دولة، تُعَد جميعها جوهرية، لتمكين الأمم المتحدة من اتخاذ تدابير فعالة تتسق مع ميثاقها.

وأضاف: تكتسي هذه المسألة أهمية بالغة في ظل التحديات الجسيمة التي يجابهُها عالمنا اليوم؛ إذ نشهد أعلى معدل سجل للنزاعات المسلحة منذ عام 1945، فضلاً عن وصول أعداد النازحين قسرياً إلى مستويات غير مسبوقة. وبينما نعمل بجدٍ لكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية، تواجه الجهود الدولية صعوبات جمة لمكافحة التهديدات المتنامية للتطرف والإرهاب.

وقال: إن مواجهة هذه التهديدات والتحديات المشتركة، يحتم علينا تعزيز الحوار والتعاون بين الدول، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والأزمات، امتداداً من أوكرانيا إلى السودان. ونرى في هذا السياق أن النقاط الثلاث التالية لها بالغ الأثر في تعزيز قدرة العمل متعدد الأطراف على تحسين حياة الشعوب وهي:

أولاً، يجب أن يخدم العمل متعدد الأطراف جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تمثل حقوق وتطلعات 8 مليارات شخص؛ إذ يجب أن تظل هذه الحقيقة في صلب وصدارة أعمالنا.

ثانياً، يجب حماية المنافع المشتركة دولياً، ووضعها في قائمة أولوياتنا، فأفضل استثمار يمكننا القيام به لصالح شعوبنا وكوكبنا، يكمن في تسوية النزاعات سلمياً، وتعزيز الأمن البشري.

وأخيراً، لا يجب التعامل مع العمل متعدد الأطراف كمجرد عملية دولية مشتركة بين الحكومات؛ إذ يجب الأخذ بوجهات نظر جميع الجهات الفاعلة ومنهم الشباب والنساء في المناقشات التي تجرى على مستوى العمل متعدد الأطراف.

وفي الختام، قال المرر: «نشدد بأن إحلال السلام والاستقرار والازدهار لكافة الشعوب والدول لن يكون ممكناً دون العمل معاً، الأمر الذي يجعل من إصلاح النظام متعدد الأطراف مسألة مُلحة لتلبية تطلعات هذه الشعوب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3hkykdnp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"