إعداد: محمد عزالدين
لقيت جراحة إطالة الأطراف رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة بين الرجال، لتطويل عظم الذراع أو الساق، ولعلاج خلل التنسج الهيكلي ومشاكل نمو العظام واختلافات طولها.
وقال د. شهاب محبوبيان، طبيب جراح بمعهد زيادة الطول في بوربانك، كاليفورنيا، إنه يتوقع إجراء 50 عملية لزيادة الطول هذا العام، أي أكثر من ضعف 20 عملية قام بها قبل ثلاث سنوات.
وأضاف د. محبوبيان: «رغم أن كلفة هذه العملية الجراحية تبلغ آلاف الدولارات، إلا أنها أصبحت شائعة ومقبولة في السنوات الخمس الماضية، لدي الآن رجال تتراوح أعمارهم بين 60 و 65 عاماً يرغبون في إجراء عمليات جراحية، وتتم عملية إطالة الأطراف تدريجياً، بحيث يمكن للعظام والأنسجة الرخوة، الجلد والعضلات والأعصاب، زيادة الطول ببطء».
ووفقاً للمركز الدولي لإطالة الأطراف، فإن العملية تستغرق عدة أشهر، حيث يقوم الأطباء بقطع العظم إلى جزأين ويدخل جهاز الإطالة في العظم، ثم توضع مثبتات خارجية للطرف، وتبدأ العظام بعد الجراحة بالتماثل للشفاء، وتسمى هذه الفترة ب «فترة الكمون»، ويقوم المريض بعد فترة الكمون، بتعديل جهاز تقويم العظام بحيث يفصل جزأي العظم ببطء، وتسمى هذه العملية ب«التفريق».
ويعطى الذين يخضعون لهذا الإجراء، تعليمات حول كيفية استخدام جهاز إطالة الأطراف وكيفية الاعتناء به على أفضل وجه.
وتناولت دراسة استقصائية أجراها د. بودي لوجيك، أكثر من 1000 رجل وامرأة في الولايات المتحدة.
وطرحت سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالطول، والمعتقدات حول الطول، والطول المفضل، ووجدت الدراسة أن 60% من الرجال و49% من النساء يرغبون في أن يكونوا أطول، وكان متوسط الطول المثالي الذكور هو 183 سم، و180 سم للإناث.
وقال د. ديفيد فريدريك، أستاذ علم النفس المشارك في جامعة تشابمان في جنوب كاليفورنيا إنه وجد 26% فقط من الرجال الأقصر راضين عن طولهم و87% من طوال القامة سعداء بطولهم.
