نحو ثلاثية تاريخية

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

تأهل قطبا مدينة مانشستر إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والحديث عن الثلاثية التاريخية، يزداد في قلعة السماوي، وتعثر أرسنال أمام ساوثهامبتون، ليجعل الصدارة على صفيح ساخن قبل موقعة الغد بين المتصدر والوصيف، وبعد الخروج الأوروبي سقط بايرن ميونيخ بالثلاثة، لينقض دورتموند على الصدارة، ويفقد توخيل الثقة والتعاطف، بعد التعثر الرابع للبافاري.

تصدرت تلك العناوين المشهد الإعلامي في أشهر الدوريات الأوروبية، وجاء تفوق مانشستر سيتي على بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً، ثم التأهل لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي، إثر الفوز بهاتريك رياض محرز في مرمى شيفيلد، مقدمة للحديث عن الثلاثية التاريخية للفريق السماوي، الذي تنتظره مواجهة مصيرية في البريميرليج، عندما يستضيف أرسنال في اختبار حقيقي للصدارة، التي لا تزال في قبضة النادي اللندني منذ فترة طويلة، والتي أصبحت مهددة في حال لم ينجح في العودة من استاد الاتحاد بنقاط المباراة.

المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين متصدر الدوري وصاحب المركز الثاني غداً، أصبحت حديث الشارع، كونها ستحدد بشكل كبير ملامح وهوية البطل، المقومات جميعها تسير نحو السيتي فنياً ومعنوياً، خاصة بعد التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال، وانتزاعه بطاقة النهائي لكأس الاتحاد، بينما الأمور لا تبدو جيدة في أرسنال، خاصة بعد التعادل المخيب وهو الثالث على التوالي، وبالتحديد أمام متذيل الترتيب ساوثهمبتون الذي كاد أن يفجر المفاجأة، بالتفوق على صاحب الصدارة بثلاثية قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل، وهو التعادل الذي قد يكون مقدمة لخسارة جميع مكتسبات الموسم، إذا لم يخرج أرسنال من موقعة الاتحاد غداً بنتيجة إيجابية، وبالتالي إذا كانت أنظار جماهير أرسنال متجهة نحو موقعة الغد التي ستحدد مصير الفريق، فإن الحديث عند أنصار الفريق السماوي أصبح مرتكزاً على الثلاثية التاريخية، المتمثلة في تحقيق لقب دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي والمحافظة على لقب البريميرليج.

العملاق البافاري يمر بفترة صعبة، هذا ما تأكد بعد الخسارة القاسية التي مُنيّ بها أمام ماينز في الدوري المحلي، وهي الرابعة هذا الموسم، والثالثة منذ تولي المدرب توماس توخيل المهمة بدلاً من ناجلسمان الذي أقيل من مهامه؛ حيث خرج من الكأس المحلية ثم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، وأصبح مهدداً بخسارة البوندسليغا، بعد خسارته أمام ماينز وفقدان الصدارة.

آخر الكلام

قطبا مدينة مانشستر وجهاً لوجه في نهائي تاريخي لكأس الاتحاد الإنجليزي، السيتي يتطلع من خلالها للثلاثية التاريخية، واليونايتد يجدها أفضل بداية للعودة من الباب الواسع، والإثارة مستمرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37ksr5rt

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"