القاهرة: «الخليج»
كشف قطاع المتاحف الأثرية المصرية في مصر، عن أن المكتبة الملحقة بقصر محمد علي بالمنيل تضم 6600 كتاب نادر داخل فتارين أعدت خصيصاً لها، موضحاً أن هذه الكتب غير مخصصة للاطلاع.
وقالت امال صديق، مدير عام متخف قصر المنيل الأثري بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، ان تلك الكتب تركها الأمير محمد علي، إضافة إلى مذكراته التي شهدها عبر رحالاته العديدة إلى مختلف دول العالم، والخيول وأنواعها. وتعد مكتبة الأمير محمد علي توفيق صاحب قصر المنيل، ملحقة بمكتبه الخاص بالصالون الأزرق بسرايا الإقامة داخل القصر.
وكان الأمير محمد علي مولعاً بالخيول والرحلات، وقد قام برحلات كثيرة وأجاد عدة لغات منها اللغة الفرنسية والإنجليزية والتركية، وآلت إليه ولاية العهد ثلاث مرات: الأولى في عهد شقيقه الخديوي عباس حلمي الثاني، والثانية قبل أن يرزق الملك فؤاد ولداً، والثالثة قبل أن يرزق الملك فاروق ولداً.
وكان الأمير محمد علي توفيق يكتب مذكرات موجزة عن مشاهداته في رحلاته، ثم يعهد بها إلى بعض كتاب العربية فيصيغونها ويضيفون إليها ما يتصل بها من مقتبسات ومترجمات، ويعدونها في كتب تنشر من تأليفه.
ومن كتب الرحلات التي تضمها المكتبة: رحلة إلى أمريكا الشمالية، ورحلة الصيف إلى البوسنة والهرسك، ورحلة إلى أمريكا الجنوبية والرحلة اليابانية والرحلة الشامية.
وقام أيضاً بتأليف عدد كبير من الكتب عن الخيول وأنواعها، وطرق تربيتها والعناية بها وتحتوي هذه الكتب على بعض النصائح من شأنها النهوض بالحصان العربي عالمياً، وكذلك ما تَضمنته من سلبيات لتلافيها.
