أغلق المؤشر ناسداك منخفضا وجاء أداؤه دون ستاندرد اند بورز 500 وداو، الاثنين، وذلك تحت ضغط من أسهم الشركات الكبرى، إذ يترقب المستثمرون نتائج أعمال شركات منها مايكروسوفت، فيما تراجع سهم تسلا على خلفية مخاوف بشأن خططها للإنفاق.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 3.74 نقطة بما يعادل 0.09 بالمئة ليغلق عند 4137.13 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 33.89 نقطة أو 0.28 بالمئة إلى 12038.56 نقطة، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 69.40 نقطة أو 0.21 بالمئة إلى 33878.36 نقطة.
استقرار الأسهم الأوروبية
واستقرت الأسهم الأوروبية، الاثنين في بداية أسبوع حافل بنتائج الشركات المهمة، وقفزت أسهم مجموعة التكنولوجيا الصحية الهولندية فيليبس بعد نشر نتائج قوية للربع الأول.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 468.97 نقطة، إذ ظل حبيس نطاق ضيق من ثلاث نقاط في معظم اليوم.
وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق في منصة آي.جي للتداول عبر الإنترنت «يبدو أن جلسة اليوم الاثنين تعطي نموذجا لمعظم أيام الأسبوع - مكاسب مؤقتة تتلاشى فيما بعد».
وقفز سهم فيليبس إن.في 13.8 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج أفضل من المتوقعة للربع الأول وقالت إنها خصصت 575 مليون يورو (631 مليون دولار) لخوض المعارك القضائية المتعلقة بسحبها لأجهزة تنفس.
وصعدت أسهم قطاع الرعاية الصحية 0.1 بالمئة، في حين هبطت أسهم التكنولوجيا 0.1 بالمئة متخلية عن معظم المكاسب التي حققتها يوم الجمعة.
وتنشر بنوك كبيرة مثل باركليز وسانتاندير ودويتشه بنك ويو.بي.إس جروب إيه.جي وشركات للمنتجات الاستهلاكية مثل نستله وريكيت ويونيليفر نتائجها هذا الأسبوع.
وقال كريدي سويس، في ما يُرجح أن تكون آخر مرة ينشر فيها نتائج، إن أصولا بقيمة 61 مليار فرنك سويسري (68 مليار دولار) خرجت من البنك في الربع الأول وإن التدفقات الخارجة مستمرة، فيما يتوقع أن يكتمل استحواذ يو.بي.إس عليه قريبا.
وبعد شهر من الفوضى في مارس آذار، ارتفعت الأسهم الأوروبية 2.4 بالمئة حتى الآن في أبريل نيسان.
كما يترقف المستثمرون نتائج عدد من أكبر الشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت وألفابت الشركة الأم لجوجل وكذلك أمازون المتوقعة هذا الأسبوع.
