عادي

الأكبر من نوعها.. انتهاء مناورات «جنباً إلى جنب» بين أمريكا والفلبين

15:58 مساء
قراءة دقيقة واحدة
سان أنتونيو - أ ف ب
أجرت الولايات المتحدة والفلبين الأربعاء، التدريب الأخير في أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بأكمله تقريباً.
خلال هذا التدريب، أُطلق وابل من الصواريخ باتجاه سفينة حربية تمثّل العدو، في سابقة في البحر المتنازع عليه.
وقال المسؤول في قسم العلاقات العامة في قوات المشاة البحرية الأمريكية نيك مانفيلر «إنه تدريب تقليدي».
بدأ التدريب بالذخيرة الحية بسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من نظام «هايمارس» الأمريكي الصاروخي المتنقل عالي الدقة، على فرقاطة للبحرية الفلبينية تبعد 22 كيلومتراً تقريباً عن الساحل، بهدف إغراقها.
تهدف هذه التدريبات السنوية إلى تعزيز القدرة العسكرية لمانيلا والسماح للولايات المتحدة بتأكيد وجودها في المنطقة، حيث يزداد نفوذ الصين.
وشارك نحو 18 ألف جندي، أي حوالى ضعف عدد العسكريين في مناورات العام الماضي، في هذه التدريبات السنوية التي استمرت أسبوعين وتسمى «باليكاتان» («جنباً إلى جنب» باللغة الفلبينية).
وفي الأشهر الأخيرة، استأنفت مانيلا وواشنطن الدوريات البحرية المشتركة في بحر الصين الجنوبي، وأبرمتا اتفاقاً يهدف إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الفلبين.
وبموجب الاتفاق، سيُسمح للقوات الأمريكية باستخدام أربع قواعد عسكرية فلبينية إضافية، من بينها قاعدة بحرية قريبة من تايوان.
وندّدت الصين بهذه الخطوة، مؤكدة أنّها «ستعرّض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z7pta65

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"