أبوظبي:«الخليج»
نظمت جامعة «السوربون أبوظبي» مبادرة لزرع 65 شجرة مانجروف في جزيرة الريم، لتحقيق الأهداف البيئية لمبادرة Go Green 2023.
وأتاحت المبادرة التي نظمت بالشراكة مع شركة Nature for Environmental and Agricultural Solutions LLC الفرصة لمجتمع الجامعة، للمشاركة بنشاط يسهم في تعويض الآثار السلبية لقطع الأشجار واستخدامها في إنتاج الورق، بحضور 40 مشاركاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وبهذا المجهود التعاوني، تمكنت الجامعة من زراعة العدد الدقيق للأشجار الذي يتوافق مع كمية الورق التي تستهلكها الجامعة سنوياً، في محاولة لاتخاذ خطوة أخرى نحو الاستدامة وخلق عالم أفضل للجميع.
تمكّن المشاركون في المبادرة، من اكتساب فهم عميق لأهمية الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، واستعادة المناطق المتضررة والمدمّرة في النظام الإيكولوجي للمانجروف. كما تمكنوا من استكشاف الموطن الطبيعي الغني لأشجار المانجروف، بالتجديف بالكاياك والاستمتاع بالمناظر الخلّابة الطبيعية في جزيرة الريم.
وقال الدكتور ستيفان ديسرويل، رئيس قسم الجغرافيا والتخطيط في الجامعة «تبيّن المشاركة الحماسية للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية التزامنا في الجامعة، بجعل العالم مكاناً أفضل. وهذه المبادرة المتميزة مثال على الكيفية التي يمكن للأفراد من خلفيات وتجارب ووجهات نظر مختلفة، أن يجتمعوا معاً لإحداث تغيير هادف ودائم يؤثر إيجاباً في البيئة والمجتمع. ومع المزيد من المبادرات الجماعية مثل هذه، يمكن أن يكون لنا تأثير كبير وأكثر ديمومة في مجتمعاتنا وكوكبنا».
وأشجار المانجروف موطن ساحلي مهم، حيث توفر المأوى والغذاء لمجموعة متنوعة للكائنات البحرية، وتؤدي دوراً حاسماً بقدرتها الكبيرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، باستيعاب الكربون في الكتلة الحيوية الموجودة فوق الأرض وتحتها وإصلاحها، وكذلك، هي مصدر كبير للحماية من العواصف والفيضانات، ما يساعد على حماية المجتمعات الساحلية من آثار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. وزراعة أشجار المانجروف سهلة وفعالة، من حيث الكلفة لإنشاء نظام حماية طبيعية، والحفاظ على المناخ وموائلنا الساحلية الثمينة.
نظمت جامعة «السوربون أبوظبي» مبادرة لزرع 65 شجرة مانجروف في جزيرة الريم، لتحقيق الأهداف البيئية لمبادرة Go Green 2023.
وأتاحت المبادرة التي نظمت بالشراكة مع شركة Nature for Environmental and Agricultural Solutions LLC الفرصة لمجتمع الجامعة، للمشاركة بنشاط يسهم في تعويض الآثار السلبية لقطع الأشجار واستخدامها في إنتاج الورق، بحضور 40 مشاركاً من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
وبهذا المجهود التعاوني، تمكنت الجامعة من زراعة العدد الدقيق للأشجار الذي يتوافق مع كمية الورق التي تستهلكها الجامعة سنوياً، في محاولة لاتخاذ خطوة أخرى نحو الاستدامة وخلق عالم أفضل للجميع.
تمكّن المشاركون في المبادرة، من اكتساب فهم عميق لأهمية الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة، واستعادة المناطق المتضررة والمدمّرة في النظام الإيكولوجي للمانجروف. كما تمكنوا من استكشاف الموطن الطبيعي الغني لأشجار المانجروف، بالتجديف بالكاياك والاستمتاع بالمناظر الخلّابة الطبيعية في جزيرة الريم.
وقال الدكتور ستيفان ديسرويل، رئيس قسم الجغرافيا والتخطيط في الجامعة «تبيّن المشاركة الحماسية للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية التزامنا في الجامعة، بجعل العالم مكاناً أفضل. وهذه المبادرة المتميزة مثال على الكيفية التي يمكن للأفراد من خلفيات وتجارب ووجهات نظر مختلفة، أن يجتمعوا معاً لإحداث تغيير هادف ودائم يؤثر إيجاباً في البيئة والمجتمع. ومع المزيد من المبادرات الجماعية مثل هذه، يمكن أن يكون لنا تأثير كبير وأكثر ديمومة في مجتمعاتنا وكوكبنا».
وأشجار المانجروف موطن ساحلي مهم، حيث توفر المأوى والغذاء لمجموعة متنوعة للكائنات البحرية، وتؤدي دوراً حاسماً بقدرتها الكبيرة على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، باستيعاب الكربون في الكتلة الحيوية الموجودة فوق الأرض وتحتها وإصلاحها، وكذلك، هي مصدر كبير للحماية من العواصف والفيضانات، ما يساعد على حماية المجتمعات الساحلية من آثار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. وزراعة أشجار المانجروف سهلة وفعالة، من حيث الكلفة لإنشاء نظام حماية طبيعية، والحفاظ على المناخ وموائلنا الساحلية الثمينة.
