بغداد: زيدان الربيعي
شهدت منافسات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم ما يشبه المجزرة في إقالة وإستقالة مدربي فرق الدوري، بحيث قامت 13 إدارة من إدارات الأندية المشاركة في المسابقة بتغيير مدربي فرقها الكروية الأولى بسبب تراجع النتائج وضغوطات الجماهير،الأمر الذي أدى إلى حصول عدم استقرار في مستوى أغلب الفرق.
الظاهرة الخاطئة كانت لها الكثير من السلبيات على المستوى العام لمباريات الدوري العراقي،لأن استقرار الطواقم التدريبية يؤدي بالنهاية إلى حصول استقرار بمستوى الفرق،ما يزيد من جمالية المباريات.
والأدهى من ذلك أن بعض الإدارات استغنت عن أكثر من طاقم تدريبي، ويقف فريق الديوانية في المقدمة الذي تولى مهمة تدريبه ستة مدربين هذا الموسم، وبرغم ذلك بات مرشحاً ساخناً للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، وهذا الأمر ناجم من عدم الاختيار الصحيح من قبل الإدارة للطواقم التدريبية، كذلك فريق الصناعة قام بتغيير طاقمه التدريبي ثلاث مرات، وفريق النجف فعل الأمر ذاته، والحال نفسه ينطبق على فريقي أربيل والطلبة.
وفي حال نظرنا إلى الإدارات التي تمكنت من الاستقرار على طاقم تدريبي واحد في الموسم الحالي، سنجد سبعة مدربين فقط صمدوا أمام التغييرات العاتية التي شهدتها منافسات الدوري لهذا الموسم.
إدارة الزوراء التي يترأسها نجم الكرة العراقية وبرغم الضغوطات الجماهيرية الكبيرة التي تعرضت لها من جمهورها الواسع، إلا أنها رفضت الاستغناء عن مدرب فريقها الكروي الأول أيوب أوديشو، وكان رفضها في محله، بعد أن تمكن أوديشو من إعادة الزوراء إلى المنافسة من جديد على لقب الدوري، حيث يقف الآن بالمركز الثالث وبفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر القوة الجوية ووصيفه الشرطة.
إدارة نادي الكرخ احتفظت هي الأخرى بمدرب فريقها الكروي الأول أحمد عبد الجبار للموسم الثاني على التوالي، والحال ذاته فعلته إدارة نادي الكهرباء التي رفضت التفريط بالمدرب لؤي صلاح.
أيضاً إدارة نادي الحدود تمسكت بالمدرب عادل نعمة، وكذلك إدارة نادي نفط ميسان هي الأخرى منحت الثقة المطلقة لمدرب فريقها الكروي الأول عدي إسماعيل، بينما إدارة نوروز امتلكت صبراً كبيراً وحافظت على مدرب فريقها ولي كريم للموسم الثالث على التوالي.
وتمسكت إدارة نفط البصرة بالمدرب عبد الوهاب أبو الهيل،وتبقى الأنظار شاخصة نحو إدارات الأندية السبعة ومدى صبرها على مدربيها حتى نهاية الموسم الحالي.
شهدت منافسات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم ما يشبه المجزرة في إقالة وإستقالة مدربي فرق الدوري، بحيث قامت 13 إدارة من إدارات الأندية المشاركة في المسابقة بتغيير مدربي فرقها الكروية الأولى بسبب تراجع النتائج وضغوطات الجماهير،الأمر الذي أدى إلى حصول عدم استقرار في مستوى أغلب الفرق.
الظاهرة الخاطئة كانت لها الكثير من السلبيات على المستوى العام لمباريات الدوري العراقي،لأن استقرار الطواقم التدريبية يؤدي بالنهاية إلى حصول استقرار بمستوى الفرق،ما يزيد من جمالية المباريات.
والأدهى من ذلك أن بعض الإدارات استغنت عن أكثر من طاقم تدريبي، ويقف فريق الديوانية في المقدمة الذي تولى مهمة تدريبه ستة مدربين هذا الموسم، وبرغم ذلك بات مرشحاً ساخناً للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، وهذا الأمر ناجم من عدم الاختيار الصحيح من قبل الإدارة للطواقم التدريبية، كذلك فريق الصناعة قام بتغيير طاقمه التدريبي ثلاث مرات، وفريق النجف فعل الأمر ذاته، والحال نفسه ينطبق على فريقي أربيل والطلبة.
وفي حال نظرنا إلى الإدارات التي تمكنت من الاستقرار على طاقم تدريبي واحد في الموسم الحالي، سنجد سبعة مدربين فقط صمدوا أمام التغييرات العاتية التي شهدتها منافسات الدوري لهذا الموسم.
إدارة الزوراء التي يترأسها نجم الكرة العراقية وبرغم الضغوطات الجماهيرية الكبيرة التي تعرضت لها من جمهورها الواسع، إلا أنها رفضت الاستغناء عن مدرب فريقها الكروي الأول أيوب أوديشو، وكان رفضها في محله، بعد أن تمكن أوديشو من إعادة الزوراء إلى المنافسة من جديد على لقب الدوري، حيث يقف الآن بالمركز الثالث وبفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر القوة الجوية ووصيفه الشرطة.
إدارة نادي الكرخ احتفظت هي الأخرى بمدرب فريقها الكروي الأول أحمد عبد الجبار للموسم الثاني على التوالي، والحال ذاته فعلته إدارة نادي الكهرباء التي رفضت التفريط بالمدرب لؤي صلاح.
أيضاً إدارة نادي الحدود تمسكت بالمدرب عادل نعمة، وكذلك إدارة نادي نفط ميسان هي الأخرى منحت الثقة المطلقة لمدرب فريقها الكروي الأول عدي إسماعيل، بينما إدارة نوروز امتلكت صبراً كبيراً وحافظت على مدرب فريقها ولي كريم للموسم الثالث على التوالي.
وتمسكت إدارة نفط البصرة بالمدرب عبد الوهاب أبو الهيل،وتبقى الأنظار شاخصة نحو إدارات الأندية السبعة ومدى صبرها على مدربيها حتى نهاية الموسم الحالي.
